تم بتر ساقي رجل في إسبانيا بعد زرعهما «بسبب مضاعفات مرض غير مرتبط بعملية الزرع»، على ما أعلن المستشفى الذي أجرى فيه المريض في تموز/يوليو 2011 العملية التي اعتبرت آنذاك سابقة عالمية. وأجرى الجراح الإسباني المتخصص بيدرو كافاداس وفريق من مستشفى «لا في» الحكومي عملية الزرع هذه لشاب بلا ساقين يتنقل بواسطة كرسي مدولب. وشرح الجراح آنذاك أن الشاب العشريني سيخضع لعلاج مهم للحؤول دون نبذ جسمه الساقين المزروعتين وأنه ينبغي توخي الحذر وانتظار النتائج بما أنها العملية الأولى من نوعها في العالم. وشرح المستشفى أن المريض اضطر بعد عام ونصف العام تقريباً إلى وقف هذا العلاج الذي أصبح بحاجة إليه منذ عملية الزرع لأنه قد يعيق علاج المرض الذي يعاني منه. وأوضح: «في هذه الحالة، ينبغي سحب العضو المزروع إذا لم يكن عضواً حيوياً كي يتمكن المريض من تلقي علاج للمرض الذي يعتبر أكثر خطورة وإلحاحاً»، مشيراً إلى أن المريض لا يسمح له بالكشف عن معلومات إضافية عن حالته. وأجرى الجراح الإسباني بيدرو كافاداس سنة 2008 عملية زرع اليدين الأولى في بلاده والثانية في العالم، وسنة 2009 عملية زرع الوجه الأولى في إسبانيا. يذكر أن المريض الذي لم يتم الكشف عن هويته فقد ساقيه من جراء حادث سير فبترت ساقاه من فوق الركبتين.