تظاهر الآلاف من اليهود الارثوذكس مساء اول من امس في القدسالغربية احتجاجاً على مشاريع تهدف الى ارغامهم على أداء الخدمة العسكرية. وقال ناطق باسم الشرطة: «تجمع 15 ألفاً على الاقل من اليهود الحريديم (المتشددين) امام مكتب التجنيد العسكري في القدس»، مضيفاً ان المتظاهرين رشقوا قوات الامن بالحجارة و «أشياء اخرى» من دون ان يعتقل احد منهم. وهتف المتظاهرون: «التوراة فوق كل شيء»، و «الجيش لن يأخذ طلاب اليشيفوت»، اي المدارس التلمودية. وتم نشر أعداد كبيرة من قوات الشرطة في المكان لمنع المتظاهرين من مهاجمة مكتب تجنيد الجيش. وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنفيلد: «لن نسمح بحدوث إخلال خطير بالأمن العام». يذكر ان مدة الخدمة العسكرية الالزامية في اسرائيل ثلاث سنوات للذكور وسنتان للإناث، إلا ان معظم اليهود الارثوذكس معفون منها حتى الآن. وتجرى حالياً مناقشة مشاريع عدة تفرض عليهم أداء خدمة مدنية على الاقل على رغم معارضة غالبية الحاخامات المتشددين الذين يرون ان دراستهم الدينية يجب ان تحتل الاولوية.