«المدينة»: 6 جهات حكومية تدرس أسباب ارتفاع الحوادث المرورية

باشرت لجنة مكونة من ست جهات مختلفة مهامها صباح الأربعاء الماضي، بعد أن تم تكوينها بتوجيه من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، بهدف العمل على تقليل الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن الحوادث المرورية التي تقع بسبب ممارسات خاطئة أثناء القيادة.
وجاء توجيه أمير المنطقة عقب ارتفاع الحوادث المرورية، التي احتلت المركز الثاني كمسبب للوفيات بعد الأسباب المرضية، إذ تشير الإحصاءات الرسمية إلى وقوع أربع إصابات كل ساعة جراء الحوادث المرورية.
وتستهدف اللجنة المكونة من الإدارات المعنية التنسيق ونشر الوعي في المجتمع لتقليل الهدر المادي وفي الأرواح من خلال التنبيه بعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، إضافة إلى الاهتمام بربط حزام الأمان.
وتتكون اللجنة من شرطة منطقة المدينة المنورة، المرور، الأمانة، الشؤون الصحية، دوريات الأمن وإدارة التعليم، وأوضح مدير شعبة السلامة المرورية بمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي أن الحوادث المرورية تعد أحد المسببات الرئيسة المؤدية إلى الوفاة في السعودية. وقال إن الدراسات أشارت إلى إمكان الحد من الحوادث وتقليل مخاطر الصدمات باستخدام حزام الأمان، وعدم استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة، إضافة إلى نشر الوعي بين فئات المجتمع في هذا الخصوص. وقال «هذا ما نسعى إليه عبر اللجنة المكونة بهذا الشأن، والتي بدأت أعمالها التحضيرية صباح الأربعاء الماضي».