«يوم المهنة» يوفر 4500 وظيفة.. بعضها ل «ذوي الاحتياجات الخاصة»

كشفت جامعة الملك فيصل، أن يوم المهنة الثالث، (الذي أسدلت الستار على فعالياته)، تمكن من توفير 4500 فرصة وظيفية، بعضها لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال المشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية في الجامعة الدكتور مهنا الدلامي: «إن الشركات والمؤسسات المشاركة في الفعاليات خصصت فرصاً وظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف دمج هذه الفئة في بناء وتنمية المجتمع، وذلك بتهيئة الفرص الوظيفية التي تناسبهم».
وأشار الدلامي، إلى إجراء مقابلات مع الخريجين، فيما ستتم مقابلة آخرين في مقار الشركات. كما تم خلال الفعاليات تدشين موقع الجامعة للتوظيف الإلكتروني، إذ يمكن للخريجين الدخول للموقع، وتسجيل بياناتهم الشخصية التي تمكنهم من الاطلاع مباشرة على الوظائف المتوافرة في الشركات، بشكل مستمر، وإرسال السير الذاتية الخاصة بهم من خلال الموقع».
ولفت إلى أن يوم المهنة لهذا العام شهد طوال أيام إقامته الثلاثة، «مشاركة واسعة من كبرى الشركات المحلية التي جاءت من مدن ومحافظات: الأحساء، والدمام، والخبر، والرياض، وجدة. وغطت هذه الشركات عدداً من مجالات التوظيف، مثل: الصحي، والمالي، والصناعي، والتعليمي، والإداري، وشركات الأغذية وغيرها. كما شهدت الفعاليات إقبالاً متميزاً، إذ فاق عدد الزائرين 8 آلاف زائر»، مؤكداً حرص الجامعة على «توفير فرص التدريب والتطوير لخريجيها، ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تناسب تخصصاتهم وقدراتهم»، موضحاً أن «مكتب الخريجين يقوم بعقد دورات ومحاضرات وورش عمل تسهم في تنمية قدرات الخريجين ومهاراتهم الحياتية».
حملة «حب عظامك»
نظم مجمع العيادات الطبية في جامعة الملك فيصل في الأحساء، حملة للكشف الطبي بعنوان «حب عظامك»، بمناسبة «اليوم العالمي للتوعية بهشاشة العظام». وتهدف الحملة إلى توعية منسوبي وطلاب وطالبات الجامعة، بمرض هشاشة العظام الذي يُعد من أمراض العظام «الخطرة»، حيث تصبح العظام أكثر هشاشة وقابلة للكسر بسهولة عند تعرضها لأقل الصدمات، وأكثر ما يتعرض للكسر عظام العمود الفقري وعظام الحوض والفخذ.
ويوفر المجمع جهازاً خاصاً لقياس كثافة العظام «دكسا»، ويتم استخدام جرعة بسيطة من الأشعة «السينية» لقياس كثافة العظام، وهو آمن تماماً، وغير مؤلم، ويُعد الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام، ولا يحتاج المريض إلى تحضير، أو إلى أي حقن، ويستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس درجة الهشاشة، من طريق عظمة الكعب، أو الساعد.