ذكرت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" أن مسؤولاً في البيت الأبيض قام العام الماضي بزيارتين سريتين إلى كوريا الشمالية بهدف تحسين العلاقات بين البلدين بعد وصول كيم جونغ اون إلى السلطة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين اميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن الزيارتين جرتا في نيسان/ابريل وآب/اغسطس بهدف تشجيع الزعيم الكوري الشمالي الجديد على انتهاج سياسة خارجية اكثر اعتدالاً. واضافت الصحيفة أن المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) سيدني سيلر الذي يتقن اللغة الكورية والمكلف شؤون السياسة الكورية في مجلس الأمن القومي، شارك في الرحلتين. وذكرت "لوس انجلوس تايمز" بأن مسؤولين اميركيين عدة زاروا كوريا الشمالية في الماضي بينهم وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت التي قامت بزيارة رسمية في العام 2000. اما آخر زيارة لمسؤول فتعود الى 2009 عندما حاول الموفد الخاص ستيفن بوسوورث احياء المفاوضات حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.