طمأن قائد النصر حسين عبدالغني جماهير فريقه على وضعه الصحي ومقدرته على قيادة فريقه اليوم، مؤكداً استحقاق النصر لبلوغ نهائي كأس ولي العهد، وقال: «إصابتي ولله الحمد ليست مقلقة، ولن تمنعني من الوجود مع الفريق في النهائي التاريخي، والذي سيزدان بحضور ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فهي مناسبة كبيرة ستبقى في الذاكرة، وأشكر جمهور النصر على موقفه معي خلال الإصابة، ما حفزني كثيراً ورفع معنوياتي»، مضيفاً: «وصول النصر إلى النهائي جاء مستحقاً في اعتبار ما قدمه من مستويات فنية مميزة، وتحقيقه لنتائج إيجابية تخطى بها فرقاً قوية كانت مرشحة للتأهل، ووصول النصر للموسم الثاني إلى نهائي كبير، كسر حاجز ابتعاد الفريق عن ساحة المنافسة على البطولات، وتطلعاتنا كلاعبين بأن نكمل الصورة المميزة للفريق هذا الموسم، من خلال تحقيق كأس ولي العهد، إذ إننا سنلعب مباراة تعتبر من أصعب المحطات التي واجهتنا حتى الآن هذا الموسم، خصوصاً أن الهلال فريق كبير ويمتلك رصيداً كبيراً من البطولات والإنجازات، وأؤكد لجمهور النصر أن زملائي لديهم الحماسة والطموح والإصرار لتحقيق منجز للنادي». وقال المدافع البحريني محمد حسين: «سعيد باللعب في النهائي مع النصر، استعدادنا جيد للمباراة بعزيمة وإصرار وحماسة، وهو ما جعلني متفائلاً بأن النصر قريب من تحقيق الكأس والتتويج بالذهب، فالمباراة كبيرة والفريقان لديهما القدرة الكاملة في إظهار النهائي بشكل مميز فنياً». وقال المهاجم محمد السهلاوي: «نسعد باللعب في مثل هذه المناسبات، ودائماً مباريات النصر والهلال تحمل الإثارة والمتعة الفنية، ناهيك عن أنها مباراة نهائية على كأس غالية، نتمنى أن نقدم مع أشقائنا في الهلال مستوى يليق بها، وأن نحصد ثمرة جهودنا التي قدمناها طوال الفترة الماضية بالفوز بالكأس، وأؤكد أن النصر ما زال لديه المزيد ليقدمه في المرحلة المقبلة، بعد أن استعاد الفريق صورته المعروفة»، بينما قال خالد الزيلعي: «الهلال يدخل المباراة للدفاع عن لقبه، ونحن عاقدون العزم على الانتصار عليه وتأكيد عودة النصر القوية إلى البطولات، وعلى رغم أن المباراة نهائية، فهي أيضاً دربي اعتادت الجماهير على متابعته، لكونه يحمل الإثارة والندية والمتعة الكروية، لما يضمه الفريقان من لاعبين مميزين، وهذه المباراة لها حسابات تختلف عن المباريات كافة، فهي مباراة كأس وفي لقاءات الكؤوس تختلف الحسابات، كما يختلف التكتيك، لأن الفوز في المباراة ثمنه الذهب، وهذا ما نخطط له». أما الحارس الشاب عبدالله العنزي فقال: «جاهزون للمباراة من كل الجوانب، ولا ينقصنا سوى الدعاء لنا بالتوفيق من كل محبي النصر، الذين نعدهم أننا سنبذل قصارى جهدنا، لنقدم كل ما نستطيع، من أجل أن تكون فرحتنا اليوم كبيرة بالحصول على كأس البطولة، فالمناسبة كبيرة والمباراة بين فريقين يجمعهما تنافس تاريخي عريق، وكل مباراة لهما تكون محط أنظار الجميع داخل السعودية وخارجها».
