أخبار متفرقة - زيادة 28 في المئة في مبيعات «مركز بورشه دبي»

* زيادة 28 في المئة في مبيعات «مركز بورشه دبي»
حقق مركز بورشه دبي (شركة النابودة للسيارات) مبيعات قياسية خلال عام 2008 على رغم تحديات الظروف الاقتصادية الصعبة. فقد ارتفعت مبيعات وكلاء بورشه في دبي خلال الربع الأخير من السنة الماضية، مع تحقيق نتائج قياسية في كانون الأول (ديسمبر) بنسبة نمو بلغت 50 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من عام 2007.
وأعلن مركز بورشه دبي عن نسبة نمو في مبيعات 2008 بلغت 28 في المئة مقارنة بعام 2007. ويمكن أن ينسب هذا النجاح إلى حد كبير إلى طراز كاين، والشعبية الصاعدة لطراز كاين جي تي إس.
وقال المدير العام لمركز بورشه دبي فيجاي راو: «يسعدنا أن نعلن عن نجاح جديد نحققه مع بورشه، ويسعدنا أكثر أن نجدد التزامنا الدائم نحو خدمة عشاق بورشه لتجربة تفوق توقعاتهم».
وأعرب العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وإفريقيا ديش بابكي عن تقديره للجهود الجبارة التي يبذلها العاملون في مركز بورشه دبي، مؤكداً أن «النتائج الرائعة المحققة تعود الى تفانيهم وإخلاصهم في دعم هذه العلامة الرائدة التي تقدم الأفضل في عالم السيارات الرياضية، بشهادة الحقائق والأرقام».
يذكر أن مركز بورشه دبي طرح أخيراً الجيل الجديد من طراز بورشه 911 الأسطورية، كما يستعد لتقديم الجيل الجديد من طرازي بوكستر وكايمن ذات المحرك الوسطي، فضلاً عن باناميرا أول سيارة بورشه بأربعة أبواب، التي ستصل إلى صالة العرض في دبي قبل نهاية 2009.

* ... وتقديم «بوكستر» و «كايمن» 
قدّم مركز بورشه دبي، شركة النابودة للسيارات أحدث جيل من طرازي بوكستر وكايمن، في إحتفال أقيم في صالة عرض بورشه دبي وطغى عليه طابع اللونين الأبيض والأسود.
وتشكل كل من بوكستر وكايمن جزءاً مهماً من استراتيجية بورشه المستقبلية، نظراً للمبيعات الممتازة التي حققها الطرازان السابقان في دبي، والشهرة الكبيرة التي تتمتع بها مجموعتا طرز 911 وكاين.
ولفت العضو المنتدب لدى شركة بورشه الشرق الأوسط وافريقيا ديش بابكي، الى أن تقديم بوكستر وكايمن الجديدتين في دبي «أمر في غاية الأهمية لبورشه، في ضوء المبيعات الجيدة التي حققها الطرازان في المنطقة. فلكل سيارة شخصيتها المميزة التي تزخر بأحدث التكنولوجيا من بورشه، ما يؤمّن للعملاء متعة القيادة المميزة التي يتوقعونها من أي سيارة تحمل شعار الشركة الألمانية».
وتتوافر بوكستر وكايمن بخيار من محركين سعة 2.9 ليتر للنسخة القياسية و3.4 ليتر لنسخة «إس»، إلى مجموعة واسعة من التجهيزات الاختيارية.
ويمكن تزويد أيّ من السيارتين بعلبة تروس يدوية من ست نسب أو PDK بقابضين التي استخدمتها بورشه للمرة الأولى في سيارات السباق في عقد الثمانينات، وقدّمتها أخيراً في الجيل الجديد من 911، متيحة لبوكستر إس التسارع إلى 100 كلم/س في غضون 5.2 ثانية، في مقابل 5.8 ثانية لنسخة بوكستر القياسية.
والأمر الأهم مساهمة علبة التروس الجديدة بتحقيق أداء أفضل مع إنبعاثات ومصروف وقود أقل، ما يناسب عملاء بورشه كثيراً.
وتبدأ أسعار موديلات بوكستر من 165300 درهم، وكايمن من 179100 درهم.

* ... والنسخة ال250 الفاً من «كاين» لمشترٍ نمسوي
أنتجت شركة بورشه الألمانية سيارة كاين رقم 250 ألفاً الواقع مصنعها في لايبزيغ. وزودت بمحرك ديزل من ست اسطوانات وستسلم إلى مشتريها في النمسا.
وكانت مبيعات الجيل الأول من كاين بلغت 150 ألف سيارة. ومنذ إطلاق الجيل الثاني في الأسواق في شباط (فبراير) 2007، استطاعت بورشه زيادة مبيعاتها نظراً لاقتصادية السيارة في استهلاك الوقود وأدائها الأفضل وطبيعة قيادتها وتماسكها المطورين.
وبناء عليه، تابع صانع السيارات الرياضية زيادة إنتاجه في لايبزيغ منذ عام 2002. وفي السنة المالية الماضية، استطاعت بورشه بيع 45478 سيارة من طراز كاين، علماً أن مبيعات هذا الطراز في الشرق الأوسط تندرج ضمن أهم الأسواق لمبيعات كاين المستقبلية خارج ألمانيا والولايات المتحدة، إلى جانب الصين، روسيا وأميركا اللاتينية.
وتتوافر مجموعة كاين بسبعة طرز مختلفة. ويتضمن طراز القاعدة محركاً من ست اسطوانات سعة 3.6 ليتر بقدرة 290 حصاناً.
ويحتوي طراز الديزل، الذي قدمته بورشه للمرة الأولى أخيراً في معرض جنيف الدولي، على محرك سعة 3 ليتر بقدرة 240 حصاناً ومعدل استهلاك وقود يبلغ 9.3 ليتر/100 كلم فقط.
كما تتوافر كاين بنسخة إس، سعة 4.8 ليتر وقدرة 385 حصاناً، ترتفع لتصل إلى 500 حصان مع كاين توربو و550 حصاناً مع طراز القمة كاين توربو إس المزود بشاحني هواء توربو.
أما كاين «جي تي إس» فمتوافرة بمحرك سعة 4.8 ليتر بقوة 405 أحصنة. وخصص الطراز السابع كاين إس ترانسيبيريا للطرق المعبّدة والوعرة.

* تعبير بليغ ل «كرايسلر» مع تكنولوجيا القيادة الكهربائية
سيكون تعبير كرايسلر بليغاً في عام 2010، مع دخولها عالم المنافسة من خلال إطلاق خمس نماذج ذات قيادة كهربائية متطورة.
وستُطلق كرايسلر LLC، بالتعاون مع منظمة التابعة لها ENVI، خطاً إنتاجياً جديداً في كل من ماركاتها: كرايسلر، جيب ودودج. فهي تتقدم بثقة في عملية التطوير، كما قررت اعتماد تكنولوجيا القيادة الكهربائية في سياراتها ذات الدفع الأمامي وتلك ذات الدفع الخلفي، وذات الدفع الرباعي في السنوات المقبلة.
ولمن يتوق لرؤية هذا الإنجاز على الطريق، كشفت كرايسلر عن نماذجها التي تعمل على الكهرباء: كرايسلر EV، جيب EV، ودودج EV، مركّزة على أداء القيادة وقدرة كل منها. ويكمن الوجه الأكثر أهمية للخط الجديد للإنتاج، في توفير سيارات كهربائية متطورة صديقة للبيئة وتحدّ من استهلاك الوقود، سابقة بذلك أي صانع للسيارات.
وتمثل ENVI المسؤولة عن سيارات كرايسلر الكهربائية وعن المجموعة الموسّعة للمركبات الكهربائية، الأحرف الأربعة الأولى من كلمة «بيئة» باللغة الانكليزية، كما تجسّد مبادرة مبتكرة للحدّ من مستوى إنبعاثات غازات ثاني أوكسيد الكربون، وتسهم في التخفيف من إرتفاع حرارة الأرض.
وتستخدم سيارات كرايسلر الكهربائية ثلاثة مكونات رئيسة. وتتضمن محرّكاً كهربائياً لقيادة الإطارات، نظام بطارية Lithium-ion المتطور لتغذية المحرّك الكهربائي وجهاز التحكم الذي يضبط تدفق الطاقة. وتُشحن السيارة بخطوة واحدة بسيطة من خلال وصلها بنقطة كهربائية منزلية بقوة 110 فولت لمدة ثماني ساعات. ويمكن تقليص فترة الشحن إلى النصف أي إلى أربع ساعات إذا ما وصلت السيارة إلى نقطة كهربائية بقوة 220 فولت.
وتجمع كرايسلر EV بين قدرات السيارة التي تتسع لسبعة ركاب وتكنولوجيا القيادة الكهربائية. وإلى جانب المقومات الثلاثة الرئيسة، زودت السيارة بمحرك إضافي صغير وبمولد لإنتاج مزيد من الطاقة لتغذية النظام الكهربائي عند الحاجة.
أما JEEP EV، فهو سيارة كهربائية من ضمن المجموعة الموسّعة، يجمع بين القدرة التي لا تُضاهى ل WRANGLER على الطرق الوعرة، وبين السير المريح من خلال اختياره سفيراً للطبيعة خصوصاً أنه يمتلك قدرة التجوال حول العالم والاهتمام بالبيئة في آن واحد.
ويمتاز JEEP بالعناصر الثلاثة الموجودة في دودج إضافة إلى محرّك صغير يعمل على البنزين، ومن ضمنه مولد كهربائي لإنتاج طاقة إضافية لتزويد نظام القيادة الكهربائية بها عند الحاجة. كما أن القوة العالية لدوران المحرّك والقدرة على التحكّم بدقة بكل إطار في شكل مستقل لتعزيز ميزة السير في الطرق الوعرة، تلائمان تماماً اسم JEEP.
وتتسع دودج EV لشخصين فقط. وهي سيارة رياضية ذات دفع خلفي، تجمع الأداء العالي إلى انعدام الإنبعاثات السامة. وزودت بمحرّك بقوة 268 حصاناً وتصل سرعتها إلى 60 ميلاً في الساعة في أقل من خمس ثوان، بفضل سرعة الدوران الكبيرة للمحرّك الكهربائي.
لقد تعاونت كرايسلر وجنرال إلكتريك في السعي إلى تنفيذ مشروع لابتكار تكنولوجيا متطورة لتخزين الطاقة. ومع نجاح تجارب من هذا النوع، ستستبدل المحركات التي تعمل على البنزين بأخرى ذات قيادة كهربائية، ما سيشكّل مقياساً مختلفاً في صناعة السيارات.