«جائزة مجموعة أبراج للفنون» 2015 للمغربية إيطو برّادة

أعلنت «جائزة مجموعة أبراج للفنون» عن الفنان الفائز بنسختها السابعة، إضافة إلى القيّم الضيف والقائمة القصيرة المكوّنة من ثلاثة فنانين سيشاركون في المعرض المرافق الذي تقيمه الجائزة سنوياً ضمن «آرت دبي».
والفائزة ب «جائزة مجموعة أبراج للفنون» 2015 هي الفنانة والمصورة المغربية إيطو برّادة، فيما تضم القائمة القصيرة للجائزة: سارناث بانرجي وسِتاره شهبزي ومنيرة الصلح، وسيكون القيّم الضيف للجائزة عمر خليف.
وفي تطوير لصيغة الجائزة في السنوات السابقة، ستُمنح المكافأة المالية (100.000 دولار) المخصصة لإنتاج عمل فنيّ جديد إلى فائز واحد هذه السنة وهو، الفنانة إيطو برّادة التي ستقدم عملها المكلّف للجمهور في معرض خاص. وسيشارك الفنانون الثلاثة ضمن القائمة القصيرة النهائية للجنة التحكيم - سارناث بارنجي وسِتاره شهبزي ومنيرة الصلح - عبر أحد أعمالهم السابقة ضمن المعرض ذاته الذي سيشرف على تنسيقه فنيّاً عمر خليف القيّم الضيف ل «جائزة مجموعة أبراج للفنون» 2015.
تُعنى الجائزة بإتاحة الفرصة أمام الفائز لتطوير مشروع فنيّ طموح كان إنجازه سيكون مستحيلاً لولاها، فيما يبقى المعرض السنوي المصاحب منصةً لتقدير الفنانين المتميزين من المنطقة وتقديم أعمالهم على الساحة الدولية عبر معرض «آرت دبي».
وسيعمل القيّم الضيف عمر خليف في شكل لصيق مع الفنانين، وسيضطلع بمهمات تنسيق المعرض والكتالوغ المرافق. وفي تعليقه على قبول منصب القيّم الضيف، قال عمر خليف: «متحمس جداً للصيغة الجديدة التي آلت إليها «جائزة مجموعة أبراج للفنون». فمن جهة ستتاح لي فرصة الاطلاع على أعمال فنية سابقة لفناني القائمة القصيرة، وسأعمل من جهة أخرى مع الفنان الفائز على إنتاج العمل الجديد».
أطلقت «مجموعة أبراج»، «جائزة مجموعة أبراج للفنون» عام 2008 لرعاية التطور الفني إقليمياً. وقال المدير الإداري للمجموعة فريدريك سيكريه: «تجسد «جائزة مجموعة أبراج للفنون» الحامل الرئيسي لبرنامجنا في رعاية الفنون، وتعكس في الوقت ذاته التزامنا الراسخ بدعمها. بات مشهد الفنون في المنطقة يتوسع في شكل ملحوظ، ومع دخول الجائزة عامها السابع».
وأعارت الجائزة أعمالاً فنية من مجموعتها إلى ثلاثين مؤسسة حول العالم، ونشرت ست مطبوعات مصاحبة لمعارض نسخها السابقة، وسيصل إلى ستة وعشرين عدد الأعمال الفنية التي تضمها خزينة «مجموعة أبراج الفنية» بعد إضافة العمل الفائز في النسخة السابعة.