بشعار «تثقيف، تأهيل، وقاية» تنظم دبي في ال14 من الشهر الجاري، «جمعية الإمارات للأمراض الجينية» في الإمارات العربية المتحدة، الفعاليات العلمية للمؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية، بحضور أكثر من 800 مشارك و72 عارضاً من 32 دولة، وبرعاية أهم الشركات العالمية المصنّعة لتكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية والجينات. وسيمثل هذا المؤتمر الوطني، الذي يعقد للعام الخامس على التوالي في دبي، منصة لتبادل ومشاركة المعرفة في مجال الأمراض الجينية، ويعرض أجندة شاملة على مدار أربعة أيام، جلسات نقاشية عن التوعية والإرشاد والجوانب النفسية المتعلقة بالأمراض الوراثية، وسيشهد آخر التحديثات عن إدارة الوقاية من الأعراض النفسية. جاء ذلك خلال المؤتمر التمهيدي الذي عقد في مقر نادي دبي للصحافة، الذي شهد إعلان انطلاق «جائزة الإمارات الدولية للحد من الأمراض الوراثية. ويمتاز هذا المؤتمر بعرض المواضيع، من خلال كبار الخبراء في مجال الأمراض الوراثية، بما فيهم الأكاديميون المحليون والعالميون، وكذا الأطباء والهيئات الحكومية الصحية الداعمة، كما سيعطي المؤتمر الفرص لطلاب الدراسات العليا في البحث العملي، لتقديم عروضهم ومواضيعهم أمام لجنة من الاختصاصيين العلميين، وستقوم بإدارة الحدث علمياً، لجنة مكونة من 80 جهة علمية وبحثية رائدة في المنطقة والعالم، ويسلط الضوء على 25 عنواناً، لأكثر من 80 متحدثاً عالمياً، وأكثر من 120 ورقة بحثية يدور أهمها حول السرطان وأمراض الدم، والخلايا الجذعية، والأمراض الوراثية، والأمراض الطفيلية، وعلم المناعة والتوافق النسيجي، والجينوم، والتكنولوجيا الحيوية. وستكون «جائزة الإمارات الدولية للحد من الأمراض الجينية»، التي أُعلنت، هي أول جائزة عربية في هذا المجال، وتقسم في خمس فئات، هي «فئة شخصية العام 2013-2014 في جهود الحد من الأمراض الجينية»، وفئة «أفضل مؤسسة صحية وعلمية لبحوث الأمراض الجينية»، وفئة أفضل مؤسسة صحية وعلمية مبدعة لبحوث الأمراض الجينية»، وفئة «أفضل إعلام طبي ووقائي للحد من الأمراض الجينية»، وفئة «أفضل بحث علمي للحد من الأمراض الجينية». وستعمل على «تكريم أهل الفضل من العلماء، والمراكز المتخصصة الإقليمية والدولية ذات التأثير الإيجابي لجعل البشرية تعيش في صحة أفضل». وعن هذا الحدث، قالت رئيسة مجلس إدارة «جمعية الأمراض الجينية» مريم مطر، إنه «يأتي برداء جديد وبمظلة أكبر تستوعب أشقاءنا من المملكة العربية السعودية، عبر المؤتمر الأول لجمعية الشرق الأوسط للبيولوجيا الجزيئية، والكثير من الشراكات والمبادرات المجتمعية». يذكر أن هذا المؤتمر تنظمه جمعية الشرق الأوسط للبيولوجيا الجزيئية، وجمعية الإمارات للأمراض الجينية، ومدينة الملك عبدالله العالمية للبحث الطبي، ومركز دبي للبيوتكنولوجي والأبحاث، والجمعية السعودية للأمراض الجينية، وبرعاية أهم الشركات العالمية المصنّعة لتكنولوجيا البيولوجيا الجزيئية والجينات.