تواصل اسرائيل حملتها ضد حزب لله بالادعاء ان الحزب ما زال يخطط للانتقام من اغتيال القيادي العسكري في الحزب، عماد مغنية. وادعى رئيس قسم الحراسة في شعبة العمليات العسكرية، شموئيل كليمي، ان منظمة حزب الله ما زالت تسعى للاعتداء على ضباط من الجيش وممثلين اسرائيليين في الخارج انتقاماً لمقتل مغنية. وفي مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية اضاف كليمي ان "قيادة بلاده تعتبر فترة الاعياد اليهودية القريبة فترة حساسة من حيث خطر استهداف اسرائيليين، وهو ما يبقي الجيش في حال تأهب واستعداد متواصل ويده على الزناد". وبحسب كليمي فان العملية التي نفذت ضد اسرائيليين في منتجع "بورغاس" في بلغاريا ضاعف يقظة قوات الأمن، التي تنفذ حالياً سلسلة نشاطات لمنع وقوع اعتداءات مماثلة. وفي صعيد الترويج الاسرائيلي حول التهديدات المتصاعدة ضد اسرائيل، أكد وزير الشؤون الاستخبارية في الحكومة الاسرائيلية، دان مريدور، على اهمية استمرار الضغط الدولي على ايران ومنعها من التسلح النووي لما يشكله من خطر على امن اسرائيل. وقال مريدور ان اسرائيل تمكنت من طرح قضية المشروع النووي الايراني على الرأي العام العالمي، ما جعل طهران تخشى رد فعل العالم بعد ان تعرضت لعقوبات اقتصادية. وفيما يتعلق بالجدال الدائر بين اسرائيل والولاياتالمتحدة حول الملف الايراني قال مريدور:" ان مثل هذه المواجهات غير مرغوب فيها غير أن العلاقات بين البلدين شهدت في الماضي مواجهات مماثلة فيما التحالف بين واشنطن وتل ابيب يحظى بدعم الاحزاب والمؤسسات المختلفة في الولاياتالمتحدة وهو ينطوي على مغزى سياسي وأمني واقتصادي". من جهته كان رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، قد صرح بأن القيادة الايرانية تتمسك بعقائد متطرفة للغاية وتضع التعصب فوق البقاء، قائلا:" ان اولئك الذين يدعون بأن العمل ضد ايران اسوأ من حصولها على اسلحة نووية وبأن ايران ذات قدرة نووية من شأنها ان تزيد من استقرار الشرق الاوسط وصلوا الى درجة جديدة من الحماقة البشرية".