إيهاب توفيق: لا أنافس أحداً... وجمهوري رأس مالي

فوجئ الفنان المصري إيهاب توفيق بالاشاعات التي تناولت فشل ألبومه الجديد «لازم تسمع» في تحقيق المبيعات المرجوة. وقال ل «الحياة» ان الألبوم حقق نجاحاً كبيراً، «والدليل على ذلك الايرادات الجيدة التي سجلتها شركة مزيكا منتجة العمل».
ويتضمن الألبوم أغنيات متنوعة مثل «ماتخلقتش باكرهك» و «تصدق بإيه» و «مجروح مجروح» و «محدش يعرف». وتعاون توفيق مع نخبة مميزة من الشعراء والملحنين والموزعين هم أحمد عبدالله ومحمود هلال وملاك عادل وهاني عبداللطيف وأشرف سالم وحمدي صديق ومحمد عبدالمنعم ومدحت خميس وغاندي وكوما وسيرجيبو وحازم رأفت.
وعلى رغم الكساد الذي يلاحق سوق الكاسيت منذ فترة، أصر جمهور النجم المصري على شراء الألبوم الذي تعرض للقرصنة من خلال مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت، ما ساهم في خفض البيع.
وطالب توفيق الجهات المعنية بالتصدي الى هذه الظاهرة لأنها أثرت سلبا على الغناء العربي وأدت إلى خسائر فادحة لعدد من شركات الكاسيت، واعتبر أنه «لولا حب الغناء والتفاني في العمل لدى المنتج محسن جابر لكان توقف عن الإنتاج منذ فترة لأن هناك حرباً ضروساً تشن على الفن».
وأضاف: «تعاوني الثاني مع شركة مزيكا موفق للغاية خصوصاً أنها وفرت كل الإمكانات الإنتاجية لخروج الألبوم في أفضل صورة، كما ان جابر شاركني اختيار أغنية «عامل خجول» لتصويرها على طريقة الفيديو كليب في تركيا تحت إدارة المخرج جميل مغازي الذي تعاونت معه من قبل في كليبات عدة».
وأوضح توفيق أن الفيديو كليب «بات أحد العوامل الرئيسة في تحقيق الانتشار للألبوم الغنائي لأنه يصل سريعاً إلى الناس وخصوصاً عندما يعرض على فضائيات تحظى بنسب مشاهدة عالية».
وعن شكل المنافسة الغنائية في موسم الصيف الجاري مع صدور ألبومات عمرو دياب وتامر حسني وأنغام وهشام عباس وغيرهم، قال توفيق ان لكل فنان جمهوره الذي يتبعه ويهتم بأعماله الجديدة، «وهذا الولاء بين الجمهور والفنان نتيجة تراكم الأعمال الناجحة التي يقدمها المطرب لمعجبيه».
وأضاف: «لا أخشى المنافسة وأثق جيداً في إمكاناتي الغنائية وخبراتي التي اكتسبتها عبر مشوار حافل أصدرت خلاله أكثر من خمسة عشر ألبوماً، كما أن جمهوري خارج مصر يتابعني باستمرار ما يظهر بوضوح في حفلاتي الغنائية التي أقدمها».
وأكد توفيق أن الفضائيات الغنائية «ساهمت في شكل كبير في شهرة بعض الفنانين عديمي الموهبة والفنانات اللواتي لا يمتلكن سوى جمالهن، وتأثر الشباب بهذه الموجة، إذ أصبح هاجس الشهرة يطاردهم على اعتبار أن أقصر طريق لتحقيق النجومية والمكاسب المادية هو الغناء من دون النظر إلى مدى امتلاكهم الموهبة».
ونفى توفيق ما يقال عن غيرة مطربي جيله من شهرة بعض الفنانين الجدد، وقال: «الفن يعيش دائماً على تواصل الأجيال ولا يمكن لأحد أن يكره نجاح غيره إلا إذا كان مريضاً نفسياً، والفنان الحقيقي هو الذي يعمل دائماً لمصلحة الناس ويمد يد العون لكل موهبة جديدة تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها».
وعن انضمام تامر حسني لشركة «مزيكا» أوضح توفيق أن المنتج «لم يجامل حسني على حساب باقي مطربي الشركة»، مشيراً الى أن جابر «يمتلك خبرات كبيرة تمنحه قوة إدارة مؤسسته بشكل محنك، خصوصاً أنه يعرف قدرات مطربيه».