اتجهت شريحة كبرى من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى التعليقات الطريفة تعقيباً على خسارة المنتخب السعودي بخمسة أهداف من دون مقابل، وسط تفاعل غير اعتيادي، وبدأت حفلة تبادل التغريدات قبل انطلاقة صافرة المباراة واستمرت بعد نهايتها، وفضل مجموعة كبيرة من مرتادي الموقع الشهير ضخ رسائل ساخرة كتحليل للمباراة، ونقد الطريقة التي انتهجها المدرب، والفائدة التي خرج بها «الأخضر» من الودية. وشارك المشاهير من المجالات كافة في النقاش «الساخر»، تقدمهم الفنان فايز المالكي الذي تحدث عن نسبة استحواذ الاسبان إذ كتب: «نسبة الاستحواذ في المباراة 90 في المئة لمصلحة المنتخب الاسباني و2 في المئة للسعودية و 8 في المئة (للحاقين الكور)». كما غرد في الاتجاه ذاته مراسل قناة السعودية عبدالله العضيبي، مبيناً تعجبه الكبير من نسبة الاستحواذ الكبيرة للمنتخب المستضيف عندما كتب في تغريته: «نسبة استحواذ منتخب اسبانيا كفيلة بمنحك فرصة دخول كلية الطب». فيما جاءت مشاركة الجماهير في «الهاشتاق» المخصص للمباراة مغلفة بطابع الطرافة، ويأتي من ضمن التعليقات ما غرد به مستخدم اختار لقب «فارس بني تويتر» حين كتب: «يبدو أن حارس المنتخب الاسباني أصيب بداء التوحد بعد انعدام الكرات السعودية». وشاركه في ذلك ناصر الذي لخص استغرابه من تغيير الحارس الإسباني في تغريدة دوّن فيها: «تغيير الحارس في عالم كرة القدم يكون عادة بسبب المجهود الكبير، الا في هذه المباراة فتم تغييره كونه شعر بالتعب من الوقوف من دون القيام بأي رد فعل». وتحدث هليل البلوي حول المدرب الهولندي فرانك ريكارد وتفاعله الكبير مع مجريات المباراة إذ جاء في تغريدته: «يبدو أن ريكارد تعرق أكثر من اللاعبين». وغرد بعض الرياضيين تجاه الخسارة الكبيرة بتعليقات أكثر جدية إذ طالب اللاعب السابق صالح الداود المغردين بسؤال من يلتمس الفائدة من المباراة عن عدد التسديدات السعودية والهجمات، وقال: «رجاء يا مغردين أسألوا من يقول خرجنا بفائدة من هذه المباراة كم هجمة تم تجهيزها وكم كرة ثانية تكون لمصلحة منتخبنا وكم تسديدة وكم وكم». فيما انتقد الإعلامي عادل التويجري التخطيط الذي يسير عليه المنتخب السعودي قائلاً: «بعد عامين من الآن... ترى كم سيبقى ممن شارك أمام الإسبان وخسروا بالخمسة! تخطيط!». فيما ذكر اللاعب السابق فهد الهريفي أنه يتخوف على مستقبل المحترف في اندرلخت البلجيكي أسامة هوساوي بقوله: «المتضرر الوحيد من الخسارة الثقيلة هو أسامة هوساوي».