واشنطن تريد قتل صانع عبوات «القاعدة»

واشنطن - رويترز - قالت السناتور ديان فينستاين، رئيسة لجنة تقصي الحقائق لشؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، إن «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» يمثل أكبر تهديد أمني للولايات المتحدة، وإن صانع القنابل السعودي إبراهيم حسن عسيري الذي يعتقد بأنه صمم عبوتين ناسفتين غير معدنيتين على الأقل يصعب ضبطهما عبر أجهزة التفتيش المستخدمة في المطارات، يجب أن يقتل لحماية الأمن القومي الأميركي.
وقالت لشبكة «فوكس نيوز» «إنني متفائلة بإمكان قتل عسيري وبعض مساعديه، مع تزايد الأخطار»، بعد كشف أن القنبلة التي عثر عليها في عملية نفذتها الاستخبارات الأميركية أخيراً لتفجير طائرة، هي نسخة معدلة مما يسمى «قنبلة الملابس الداخلية» التي استخدمت في محاولة فاشلة لإسقاط طائرة ركاب فوق ديترويت في يوم عيد الميلاد عام 2009.
وتصنف وكالات الاستخبارات الغربية «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بأنه «أحد أخطر أجنحة القاعدة باعتباره يكرس جزءاً من نشاطاته لمهاجمة الغرب». واعتبرت السناتور فينستاين أن تسريب معلومات العملية في وقت مبكر الأسبوع الماضي إلى وسائل إعلام بأنه «خطير جداً»، مطالبة بمحاكمة المسؤول عن التسريب.
وصرح بيتر كينغ، رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي لمحطة «سي أن أن» أن «التسريب السابق لأوانه للعملية عمل جنائي ينطوي على أضرار ويعرض أرواحاً للخطر».