طلاب مدارس القنفذة والعاصمة المقدسة يحصدون مسابقة «الجداريات»

تنافس طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية المتأهلون إلى التصفيات النهائية في ملتقى شباب منطقة مكة المكرمة على مدى أربع ساعات أول من أمس، على المراكز الأولى لمسابقة الرسم الجداري التي جرت أحداثها في الهواء الطلق على كورنيش أبحر الشمالية في جدة، حيث حصد الطلاب القادمون من العاصمة المقدسة، والقنفذة جوائز الملتقى.
وأحرز المركز الأول في مسابقة «الرسم الجداري» على مستوى طلاب الثانوي المتأهلين للمسابقة من كل محافظات منطقة مكة المكرمة، الطالب نايف عبدالله المنتشري من محافظة القنفذة، فيما حاز طالب المتوسط حسن عبدالعزيز الهندي من مكة المكرمة على المركز الأول في المسابقة نفسها لفئة طلاب المتوسط.
وأوضح الطالب المنتشري أنه فاز بالمركز الثالث في مسابقة ملتقى شباب منطقة مكة العام الماضي، إلا أن هذا المركز المتقدم شجعه أكثر على النجاح فعاد هذا العام متسلحاً بالتفاؤل وعازماً على حصد المركز الأول وهو ما تحقق.
وقال إن رسمه يتميز بالأسلوب ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى قدرته على مزج الألوان المختلفة ببعض والخروج منها بألوان أكثر ثراء وتنوعاً وجمالاً، مؤكداً أنه اكتسب هذه الخبرة بسبب مواصلته للرسم الجداري الذي عشقه منذ كان صغيراً.
المنتشري الذي قدم إلى مدينة جدة من إحدى القرى الصغيرة التابعة لمحافظة القنفذة، أكد أنه وجد في الملتقى فرصة رائعة لإبراز مواهبه والخروج بها إلى العلن، خصوصاً وأن قريته الصغيرة لا يمكن أن توفر له هذه الفرصة الذهبية، مقدماً شكره لمن وصفه ب «قائد الملتقى وصاحب مبادرته وفكرته أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، على هذه الفرص الرائعة التي قدمها لأبناء منطقة مكة المكرمة من الشباب والفتيات، لإبراز مواهبهم والتنافس فيما بينهم وما يمثله ذلك من حافز للتطور والاجتهاد لحصد المراكز المتقدمة في هذه المسابقة».
من جهته، اعتبر الطالب حسن الهندي أن الملتقى فرصة رائعة لصقل مواهب الشباب وإبراز إبداعاتهم للمجتمع، مؤكداً أنه تعلم الكثير خلال هذه الفترة القصيرة من مشاركته في ملتقى شباب منطقة مكة، إذ خضع لتدريب مستمر من قبل معلميه في المدرسة الذين كانوا مهتمين جداً بتمثيله لأبناء العاصمة المقدسة في هذه المسابقة الرائدة، وحرصهم على تأهل أبناء مدينتهم إلى التصفيات النهائية وإحراز مراكز متقدمة تعكس صورة جيدة عن مكة وأهاليها في المنطقة والمملكة عموماً.