أوضح المنتج والممثل السعودي عبدالله السدحان أن شراكته الفنية مع رفيق دربه ناصر القصبي لا تزال مستمرة، من دون ان ينكر وجود تباين في وجهة النظر بينهما حول استمرارهما في تقديم جزء جديد من مسلسل «طاش»، وهو ما رفضه القصبي، مشيراً إلى أنهما على تواصل شبه يومي منذ نهاية رمضان الماضي. وأضاف ل «الحياة» أنه لم يواجه اعتذارات في مسلسله الجديد «طالع نازل» سوى من الفنان عبدالإله السناني، «بعدما انتهى الكاتب عنبر الدوسري من صياغة معالم النص الخاص بالمسلسل الجديد، اتصلنا بالسناني وعرضنا عليه المشاركة، وقدمنا له عرضاً يوازي ما كان يتقاضاه في مسلسل «طاش»، لكنه رفض، ما جعلنا نزيد من قيمة أجره، ثم فوجئنا بطلبه مبلغاً ضخماً يصل إلى عشرة أضعاف أجره في «طاش»، على رغم أن مدة التصوير في المسلسل الجديد قصيرة ولا تتجاوز 15 يوماً، ما دعانا إلى صرف النظر عن مشاركته». وأشار السدحان الى انه «كان على السناني أن يكون أكثر وضوحاً ويرفض المشاركة، من دون المغالاة والمبالغة في الأجر، ما يشبه ليَّ الذراع، وهذا ما نرفضه تماماً، كما أن الحديث حول الأمور المادية وتسريبها الى وسائل الإعلام أمرٌ غير لائق، ومن المفترض أن يبقى سراً بين المنتج والفنان». وعن خلو مسلسل «طالع نازل» من نجوم الصف الأول في السعودية، قال أنه لا يميل إلى تصنيف الممثلين، علماً ان الفنانين يوسف الجراح وحبيب الحبيب يشاركان فيه، وقد أبديا سعادتهما بالمشاركة معه من دون التطرق للأمور المادية، على رغم أنهما مرتبطان بعدد من الأعمال الأخرى. ولفت إلى أن المسلسل ستنتجه مؤسسته «فن المحلية» التي مضى على تأسيسها أعوم عدة، بيد أن مسلسل «طالع نازل» باكورة إنتاجها. ورفض السدحان مقارنة الوسط الفني بالرياضي في إعلان ما يتقاضاه النجوم من مبالغ بقوله: «العقود تختلف، ونحن نتعاقد مع كل عمل في شكل منفرد، وليست لدينا عقود طويلة الأجل كما هي الحال في الوسط الرياضي، ولا أرى صحة الإعلان عن الأجور في طور المفاوضات ما لم يصل الأمر إلى الاتفاق وتوقيع العقود». اما عبدالإله السناني فامتنع عن التعليق على حديث السدحان وقال: «أتواجد الآن في مدينة شتوتغارت الألمانية بسبب مرض والدتي، وبعد عودتي سيكون لكل حادث حديث». يذكر أن الفنان عبدالله السدحان اتجه إلى الإنتاج بعد توقف مسلسل «طاش» هذا العام، ودارت أحاديث صحافية عن وجود خلاف بينه وبين رفيق دربه ناصر القصبي، لكنه نفى تلك الخلافات.