«ملتقى شباب الخبر» يستعد ب20 خيمة و250 متطوعة... و«سينما»!

بدأ المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في الخبر، التحضير لملتقى شباب الخبر السادس، الذي ينطلق في 23 من ربيع الأول الجاري، تحت شعار «وتحلو الحياة»، وسيقام في الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، لمدة 10 أيام.
ويحتضن الملتقى نحو 20 خيمة، أبرزها الشبابية، والتدريبية، وخيمة الفعاليات، وركن الحوار، والألعاب والقرية الرياضية، والأشبال ومركز المعلومات، والشعبية، وخيمة خاصة في الجاليات، وبين الحاضر والماضي، والمعارض التجارية، والمطعم المُعلق، والقرية النسائية. ويشرف عليها 900 متطوع، منهم 250 امرأة. كما سيكون للفتيات والنساء خيمة خاصة فيهن، أُطلق عليها «القرية النسائية»، وستكون مهتمة في شؤون المرأة واحتياجاتها، إضافة لقيام ملتقى نسوي كامل على مدى ثلاثة أيام، وفي الموقع ذاته. وقال مدير المكتب التعاوني الدكتور صالح اليوسف: «إن موازنة الملتقى شهدت انخفاضاً ملحوظاً هذا العام، إثر انخفاض الدعم المقدم للمكتب من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد»، مستدركاً أن «مكتب «هداية» نجح في إقامة شراكات في جميع المجالات الحياتية، مع 29 جهة حكومية وخاصة، بهدف توحيد الجهود وتبادل الخبرات والارتقاء في مجال الدعوة والإرشاد، وهو ما ينعكس إيجابياً على الأعداد الكبيرة لزوار الملتقى، الذين بلغ عددهم العام الماضي 175 ألف زائر في 10 أيام».
بدوره، أوضح مدير الإعلام والعلاقات العامة في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الخبر عبد الرحمن القرني، ل «الحياة»، أن الملتقى «استحدث الجودة، للتواصل مع الزوار قبل الملتقى وبعده، للوصول إلى جودة عالية في تنفيذ البرامج». كما نوه إلى رغبة الملتقى في التوجه لوسائل التواصل الاجتماعي «لاستقطاب الجمهور». ورفض ذكر أسماء الدعاة والمشايخ الذين سيتم استضافتهم. ولكنه أشار إلى وجود أسماء «بارزة» من خارج السعودية.
ويعتزم المخيم إقامة خيمة العروض السينمائية، التي تقام للعام الثاني على التوالي، إذ أقيمت العام الماضي للمرة الأولى على مستوى المخيمات الدعوية في السعودية، وسميت هذه الخيمة ب «هداية يوتيوب». وكان القائمون على الملتقى أسسوا خيمة مجهزة بأحدث الوسائل التقنية، وتتسع ل30 شخصاً، وتعرض كل يوم فيلماً مختلفاً، يتناول قضايا شتى، منها المحافظة على الصلاة، وبر الوالدين، والتوحيد، والتفحيط، وقيمة الصحة، وغيرها. وشهدت تلك الخيمة إقبالاً كبيراً من قبل زوار الملتقى.