إنفاق السياح السعوديين في الخارج يتجاوز 5.9 بليون دولار خلال العام الماضي

تتصدر كل من لندن وأميركا قائمة وجهات السفر المفضلة للمواطنين السعوديين، في حين كان هناك تزايد ملحوظ في أعداد المسافرين إلى بعض الدول القريبة بما فيها مصر ولبنان وتركيا وعمان وسوريا والإمارات. كما تعتبر كل من ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة في مقدمة الدول الآسيوية التي يفضل السياح السعوديون زيارتها، إذ تعد سنغافورة ذات أهمية خاصة بالنسبة للسياح السعوديين الذين تزايدت أعدادهم إلى هذا البلد بنسبة قدرها 23 في المئة خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفق الإحصاءات الصادرة عن مجلس السياحة في سنغافورة.
وبهدف تلبية حجم الطلب المتزايد أفادت «مجموعة إيلاف»، الشركة الرائدة في مجال السفر والسياحة والقطاع الفندقي في السعودية، عن قيامها بافتتاح مركز اتصال جديد في جدة وطرحت عروضاً خاصة لشركات تنظيم المعارض والعارضين من السعودية، وذلك في إطار استراتيجية تهدف للاستفادة من النمو السريع الذي يشهده سوق السياحة الخارجية السعودي.
وتشير الإحصائيات الواردة من مركز المعلومات والأبحاث السياحية في السعودية أن إنفاق المملكة على السياحة الخارجية شكل أكثر من 5.9 بليون دولار خلال العام الماضي أنفقها حوالي 4 مليون سائح سعودي، الأمر الذي يبرز الأهمية الكبيرة للقطاع السياحي ودوره في النمو الإقتصادي للمملكة.
وقال مساعد المدير العام في «مجموعة شركات إيلاف» ماجد سعود كعكي:»أدى الانخفاض الملحوظ في تكاليف السفر إلى تزايد أعداد المسافرين إلى خارج المملكة، إذ يرغب العديد من الأشخاص في التعرف على وجهات سياحية جديدة. ووفرنا البنية التحتية اللازمة لدعم الإهتمام المتزايد بالسفر الخارجي من خلال مركز اتصال جديد يسهل عملية السفر ويجعلها أكثر راحة ويساعد السياح على وضع مخطط الرحلة».
وأضاف كعكي: «نوفر كذلك احتياجات السفر الخاصة بقطاع المؤسسات، إذ قمنا بطرح مجموعة من الخدمات التي تساعد الشركات على تنظيم اجتماعاتها السنوية، أو تسهل مشاركتها في المؤتمرات والمعارض الهامة وغيرها من الفعاليات التجارية في مختلف الوجهات التجارية الرئيسية على مستوى العالم». ويضم مركز الاتصال الخاص بشركة «إيلاف» مختصين مدربين بشكل جيد يمكنهم التعامل مع 400 مكالمة كل يوم. وطرحت «إيلاف» عروضاً خاصة بالشركات التي ترغب في إشراك موظفيها في ورش عمل خارجية أو اجتماعات سنوية والمشاركة في فعاليات تنظيم الاجتماعات وفعاليات الحوافز والمعارض والمؤتمرات في عدد من المدن مثل دبي وباريس ولندن ودول مثل تركيا ولبنان ومصر وغيرها.