حملات الانتقاد الإلكترونية الواسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي انطلقت أخيراً ضد الفنانة أسيل عمران بعد خروجها، إثر مشاركتها في برنامج «هي وهو» لم تمنعها من خوض تجربة جديدة، لتتحول من تلفزيون الواقع إلى الدراما هذه المرة عبر مسلسل «أكون أو لا»إذ ذكرت عمران أنها ستقدم شخصية «ثريا»، الفتاة العنيدة، التي ترفض التقيد بالعادات والتقاليد. وحتى اليوم لم يعلن أي من الأسماء التي تشارك أسيل عمران بطولة المسلسل، سوى باسمة حمادة وخالد أمين وبثينة الرئيسي، أو القناة التي يفترض أن تبث العمل، لكن شقيقتها الإعلامية لجين عمران نشرت صوراً من كواليس العمل عبر صفحتها في «الفيسبوك». تجربة الانتقال من الغناء إلى التمثيل تكررت مع أكثر من فنانة، وهي التجربة التي أرجعها إعلاميون إلى فشل بعضهن في مجال الغناء ما يقودهن للبحث عن نجاح في الأوساط الدرامية باعتبارها أكثر سهولة، لكن أسيل ستواجه اختباراً جديداً تحدد نتيجته مدى تقبل المشاهدين لها في شكل ومهنة جديدة، يأتي في مقدمتهم منتقدو ظهورها مع زوجها الإعلامي خالد الشاعر في برنامج «هي وهو» على قناة mbc. وأفقد «هي وهو» عمران جزءاً من جماهيريتها بعد عرضه العام الماضي، خصوصاً أن الحملات الإعلانية التي سبقت انطلاق البرنامج أسهمت في اقتناع المشاهدين بقدرته على تحقيق النجاح، بيد أنهم صدموا بما احتواه من مشاهد «جريئة» من بينها العناق، وشرب «الشيشة»، إضافة لتطرق الحوارات إلى أمور خاصة بالمرأة، ما دفع عدداً منهم إلى إطلاق حملات إلكترونية طالبت بإيقاف البرنامج، لكنه استمر حتى نهايته.