أوضح رئيس بلدية القطيف المهندس خالد بن علي الدوسري، أن البلدية أرست خلال العام 1432ه، مشاريع بلدية بقيمة بلغت 365 مليون ريال، من بينها مشروع تشغيل وصيانة شبكات مياه الأمطار، وتعميق قناة تاروت، وتحسين الواجهات البحرية. وأوضح الدوسري أن القطيف تشهد العديد من المشاريع، من ضمنها مشروع تشغيل وصيانة شبكات مياه الأمطار بالمحافظة، وتشمل تشغيل وصيانة الشبكة والمحطات القائمة في أنحاء المحافظة، بمبلغ 11.4 مليون ريال، وسفلتة وأرصفة وإنارة مجموعة من أحياء المحافظة. وبلغت تكلفة استكمال تعميق قناة تاروت في الجزء الشمالي الواقع على الكورنيش الجديد 7.8 ملايين ريال، بالإضافة إلى نظافة مباني البلديات في المحافظة بمبلغ 799 ألف ريال وتحسين الواجهات البحرية والشواطئ فيها، بوضع الردميات والساند البحري لمواقع كورنيش سنابس، والواجهة البحرية في حي الروضة (الصناعي) وشواطئ دارين والمشاري بمبلغ 7.6 ملايين ريال. وشملت مشاريع البلدية مشروع إنشاء وسائل السلامة المرورية في المحافظة، بوضع 3 إشارات ضوئية عند تقاطع شارع الجبيل - الهدلة قرب الجسر، وعند تقاطع شارع سهل بن حنيف - طريق الخليج، وفي شارع الرياض عند تقاطع المجمع التجاري، ويشمل كذلك عمل 5 مطبات مشاة، مع إشارات رقمية مع السياج الحديدي في القطيف وسيهات وصفوى وتاروت وعنك، و9 مطبات مشاة بدون إشارات في مواقع متفرقة، وعمل واستكمال 3 سياجات حديدية في شارع القدس، وشارع أحد، وشارع العباس بن عبدالمطلب تقاطع طريق الخليج. وتضمنت المشاريع عمل دهانات ولوحات إرشادية في مواقع متفرقة بمبلغ 3.7 ملايين ريال، ومشروع صيانة الحماية الحجرية في الجزء الشمالي من كورنيش القطيف، بمبلغ 4 ملايين ريال، ومشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بالمحافظة بمبلغ 12.8 مليون ريال، ومشروع التسمية والترقيم في جميع أنحاء القطيف، تشمل أسماء الأحياء وأسماء الشوارع الرئيسة، وترقيم المنازل واللوحات الإرشادية بمبلغ 3.5 ملايين ريال، واستكمال مبنى بلدية تاروت بمبلغ 491 ألف ريال، ومشروع تحسين وتجميل المداخل في المحافظة، كشارع عمر بن عبدالعزيز وشارع مكة بسيهات، واستكمال أعمال التحسين والتجميل بشارع بلال بن رباح بصفوى بمبلغ 5 ملايين ريال. وأبان رئيس بلدية محافظة القطيف أن نسب الإنجاز في المشاريع بلغت مراحل متقدمة، مؤكدًا أن بلدية المحافظة تعطي ضمن عملها في المشاريع التنموية، دراسة التقاطعات والطرق الشريانية الرابطة ما بين مدن المحافظة كل الاهتمام، وذلك لما لها من أهمية في تسهيل حركة السيارات، وتحسين مداخل المدن والواجهات البحرية. وبين أن التوسع العمراني لجزيرة تاروت استلزم إيجاد الحلول المناسبة، لذلك حرصت البلدية على الوصول إلى نتائج إيجابية لحل مشكلات الازدحامات المرورية من القطيف إلى الجزيرة والعكس، وتم تحديد موقعه بأن يكون رابطاً بين حي الناصرة وحي المشاري شرقاً على قناة تاروت الشمالية، نظراً للكثافة السكانية بالموقع وتوسيع حركة مرورية إضافية للجزيرة، ومرتبطة في الواجهة البحرية في القطيف، كما أنهت بلدية المحافظة أعمال دراسة وتصميم الجسر البحري الثالث في المحافظة، مع أحد المكاتب الاستشارية، للقيام بالدراسة وعمل التصاميم، ليكون صرحاً سياحياً واقتصادياً للمحافظة وسلاسة الحركة المرورية، حيث تم اعتماد تكاليف مالية مقدارها 20 مليون ريال خلال ميزانية عام 1432ه. وأبان أنه من ضمن المشاريع التي تنفذها البلدية الجسر الرابط بين ضفتي الكورنيش شمال - جنوب فوق طريق أحد، ويتم حالياً تنفيذ جسر في المنطقة الغربية من جزيرة تاروت، على الضفة الغربية من قناة تاروت، وعلى امتداد الكورنيش، ويربط الجانب الشمالي بالجانب الجنوبي منه، وسيتقاطع مع شارع أحد، والجسر الجديد عبارة عن جزء خرساني بطول 750م، وفيه مخارج تتصل بشارع أحد للقادم من الواجهة البحرية. وأشار الدوسري إلى أن البلدية تسعى جاهدة أن تكون المحافظة والمناطق التابعة لها في أجمل صورة، من خلال متابعة النظافة ومراقبة الأسواق، وتقديم المشاريع لتحويل هذه الجهود إلى واقع ملموس، من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة وفق الإمكانات المتاحة.