لاتزال العروض تنهال على المطربة سميرة سعيد من شركات الكاسيت التي تتنافس على حق انتاج البومها الغنائي الجديد، لكن المطربة المغربية ارجأت البت في الامر لانها تدرس بجدية مسألة تولي انتاج اغنياتها بنفسها. وهي فكرت بذلك بعدما سبّب لها البومها الاخير "كل دي اشاعات" مشاكل كثيرة. فالالبوم الذي طرح في الاسواق العام الماضي لم يحظ برواج وتكبدت الشركة التي انتجته خسائر مادية كبيرة قدرت بنحو مليون ونصف المليون جنيه مصري. و نفت الفنانة المعروفة وجود اي اسباب فنية وراء هذه الخسائر غير المتوقعة التي لاتتحمل هي مسؤوليتها لانها تعود الى خلل في العملية التسويقية والدعائية. ومن هنا رغبت المطربة ان تتدبر شخصياً امر كل صغيرة وكبيرة في ما يتعلق بانتاج اغانيها، وهي فكرة لقيت تأييد زوجها رجل الاعمال المغربي مصطفى النابلسي. ومن جهة اخرى، قررت المطربة المغربية التي شاركت اخيراً في احياء حفلة التلفزيون المصري ان تبقى في القاهرة لانهاء الاتفاق على مجموعة من الاغنيات الجديدة مع الملحنين محمد ضياء الدين وصلاح الشرنوبي.