التحق عبدالله محمد آل بن شيخ، أمس، بشقيقه حسين، بعد أن تحرر هو الآخر من إصابته بفايروس"كورونا"الذي اختطف والدهما 58 سنة، قبل نحو 3 أسابيع. فيما أكدت الشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي، سلامة 3 أشقاء يدرسون في إحدى مدارس الحرس الوطني، كان تردد أنهم مصابون بالفايروس. بينما أثبتت الفحوص والتحاليل سلامتهم. وودع عبدالله آل بن شيخ 35 سنة، ظهر أمس، السرير الأبيض الذي لازمه طوال الأسابيع الماضية في أحد المستشفيات الأهلية، بعد تماثله للشفاء من إصابته بفايروس"كورونا". وقال شقيقه هاشم:"غادر أخي المستشفى، والحمد لله أن منّ عليه بالشفاء من هذا الفايروس، ونسأل الله أن يشفي بقية المرضى". ونوه إلى أنه يستعد مع أشقائه"للذهاب إلى مكةالمكرمة"لأداء مناسك العمرة، شكراً لله على سلامة أشقائي". وكان حسين 28 سنة الشقيق الآخر لهاشم، غادر مستشفى"أرامكو السعودية"في الظهران، قبل نحو أسبوع بعد تماثله للشفاء من الفايروس ذاته. إلى ذلك، سيطرت المخاوف من الفايروس على المدارس، إذ رفضت مديرات مدارس تسجيل بعض الطالبات اللاتي ظهرت عليهن علامات الإصابة بالزكام أو الرشح أو"الأنفلونزا"، أو ارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وطلبن من أمهاتهن"تقريراً طبياً من مستشفى حكومي، يثبت خلوهن من الفايروس". فيما شهدت مدارس البنين والبنات، ظاهرة ارتداء الطلبة والمعلمين والمعلمات الكمامات خوفاً من الإصابة ب"كورونا". بدورها نفت إدارة العلاقات العامة والشؤون الاجتماعية في القطاع الشرقي، ما تردد عن إصابة طالبين. وقالت في بيان صحافي أصدرته أمس، رداً على ما نشرته مواقع تواصل وصحف إلكترونية، عن وجود طالبين في متوسطة أبو عبيدة، مصابين ب"كورونا":"أنه لا صحة لما تم تداوله من إصابة الطالبين بالمرض"، لافتة إلى أنه"بعد الرجوع إلى الجهات المعنية، تبين أن هناك 3 أخوة يدرسون في مدرسة أبو عبيدة، راجعوا عيادات الرعاية الأولية في إسكان الحرس الوطني، وتبين للأطباء بعد الفحوص والتحاليل أنه لا يوجد اشتباه بإصابتهم بالمرض". وذكر البيان أنه تم"الاتصال بهم فيما بعد للمتابعة، وتم التأكد من تماثلهم للشفاء"، مؤكداً أن"الصورة المرفقة مع الخبر المنشور الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعية، لم تكن من داخل غرفة العناية في مستشفى الملك عبد العزيز التابع للحرس الوطني، وهو أمر غريب يمكن أن يثير القلق والفزع في المجتمع. فيما نحرص على طمأنة الناس، وعدم تخويفهم". وأكد الحرس الوطني وجود"برامج لمكافحة العدوى على مستوى الشؤون الصحية، وأخرى توعوية مستمرة في المدارس، وغرف المرضى، من خلال المؤتمرات والندوات التي نعقدها في شكل دوري".