ينظم جناح وزارة التربية والتعليم المشارك في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة"جنادرية 27"بقسم العائلات، مسابقة الرسم التشكيلي التي تشارك فيها 19 معلمة وفنانة تشكيلية في إدارات التربية والتعليم من مختلف المناطق والمحافظات في السعودية، بهدف إسهام المعلمات في النشاطات الثقافية التربوية المختلفة وترجمة الموروث الشعبي عبر إبداعات المعلمات الفنية. وقد تم تجهيز مكان المسابقة في الجناح بأدوات الرسم والألوان، وقامت منسقة المسابقة نسرين الأيوبي بتوضيح آلية المسابقة للمتسابقات بمرحلتيها، إذ تشتمل المرحلة الأولى التنافس جماعياً على رسم موضوع موحد للتعبير عن مفردات تشكيلية مستقاة من الموروث الشعبي والعناصر الطبيعية التي تميز بيئة كل متسابقة ضمن مقاس محدد وفترة موحدة، ويتم التقويم المباشر من لجنة التحكيم بآلية محددة أمام الجمهور، واختيار أفضل لوحة في المرحلة الثانية، لتتوج الفائزة وتلقب ب"رسامة الوزارة"للعام الحالي. يذكر أن جميع عضوات لجنة التحكيم هن فنانات تشكيليات من منسوبات الوزارة، وقد استلمت لجنة التحكيم بنهاية المرحلة الأولى الأربعاء الماضي اللوحات الفنية المشاركة لعرضها على لجنة التحكيم برئاسة الفنانة التشكيلية هناء الشبلي والفنانات هدى الرويس وعائشة الحارثي ونورة البكران، إذ اجتازت المرحلة الأولى من المسابقة 9 معلمات تشكيليات، انتقلن إلى المرحلة الثانية بعد أن قدمت كل رسامة رأيها في الفعالية، واستعرضت لوحتها أمام الجمهور على مسرح الفتيات. وعبرت الرسامة شريفة العتيبي عن مدى سعادتها بالمشاركة في المسابقة، وشكرت الرسامة رهيفة بصفر وزارة التربية والتعليم على مبادرتها وجميع القائمين على التنظيم والتنسيق للمسابقة، بينما قالت المتسابقة ياسمين خياط:"بعد اجتيازي للمرحلة الأولى بدأت فوراً بالتفكير في تصميم اللوحة الثانية استعداداً لمرحلة التتويج، ولدي الإصرار للحصول على لقب رسامة الوزارة". أما المتسابقة هناء نتو فقالت:"سعادتي اكتملت بانتقالي أنا وزميلاتي من مدينة جدة لمرحلة التتويج، بينما اعتبرت مريم بو خمسين الترشح للمرحلة الثانية شرفاً، مضيفة:"إن تبادلنا للخبرات وتنوع الأساليب بين المتسابقات أثرانا بصرياً، وهي نقلة فنية لنا". أما المتسابقة مريم الجمعة فقالت:"تمنحنا هذه المسابقة نظرة إيجابية للمستقبل، خصوصاً وأن الوزارة أسمت هذا العام بعام المعلم"، وقدمت المدير العام لنشاط الطالبات ومساعد المشرف العام على جناح الوزارة الجوهرة المترك شهادات شكر للمعلمات الرسامات اللاتي غادرن المسابقة، وذكرت رئيسة اللجنة هناء الشبيلي أن هذه المسابقة تقام أول مرة لمعلمات موهوبات في الفن التشكيلي، وعلى مستوى الوزارة، وهذه خطوة تحتسب لصالح المجتمع التربوي والتعليمي، وقدمت شكرها لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله على دعمه وتشجيعه للمرأة في الوزارة، وهنأت الشبلي جميع المعلمات المشاركات في المسابقة على ما لمسته من روح رياضية وحماس رائع، متمنية لهن الدخول في مسابقات عالمية مستقبلاً.
