مدرب سيول أكد أنه سيستغل أخطاء دفاع الاتحادپ. ديمتري : تركيزنا منصب على "الآسيوية" ... وسنبحث عن نتيجة إيجابية

أكد المدير الفني لفريق الاتحاد ديمتري دافيدوفيتش أن مهمة فريقه لن تكون سهلة أمام فريق سيول في مواجهة اليوم، منوهاً إلى أن الفريق المنافس يملك عناصر جيدة ويلعب على أرضه وبين جماهيره، مشيراً إلى أن مهمة الفريق الاتحادي ستكون المحافظة على النتيجة الجيدة التي حققها في مباراة الذهاب، جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بالعاصمة الكورية سيول في حضور اللاعب راشد الرهيب والمدير الفني لفريق سيول سوي شو يونغ واللاعب الصربي ديجان داميانوفيتش.
وحول ما إذا كان سينتهج ذات الطريقة التي لعب بها في مباراة الذهاب، قال ديمتري:"سنسعى لتسجيل هدف باكر وسنبحث عن نتيجة إيجابية، وفي عالم كرة القدم لا يمكن التنبؤ بالنتيجة، وخسارة الفريق في مباراته الدورية الأخيرة أمام فريق الاتفاق لا تقلل من إمكاناته، على اللاعبين أن يركزوا بشكل أكبر في المرحلة الحالية على بطولة دوري أبطال آسيا، أما اختلاف الأجواء فلن تؤثر في فريقي الذي يجيد اللعب على أرض المنافسين ويملك عناصر خبرة".
من جهته، أكد مدرب فريق سيول الكوري تشونغ سو أن فريقه قادر على تجاوز الاتحاد والتأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة، مبيناً أن جملة من الأخطاء حدثت في مباراة الذهاب من جانب لاعبيه ساهمت في خسارتهم للقاء، وأضاف:"فريق الاتحاد له اسمه في القارة كفريق معروف ولديه من القدرات العالية، وتعرفت أكثر عندما قابلته في جدة وأصبحت أمتلك صورة كاملة عنه، وهو يعاني في منطقة الدفاع وسأقوم باستثمار هذه النقطة لصالح فريقي وما يهمني في المقام الأول هو منع فريق الاتحاد من تسجيل أي هدف خصوصاً في الشوط الأول".
أما اللاعب الصربي ديجان داميانوفيتش فأوضح أنهم سيحاولون الضغط على الفريق الاتحادي من بداية المباراة وعدم ترك مساحات، مع تشديده على أهمية تسجيل هدف باكر لمصلحة فريقه مع تأكيد ثقته بقدرة سيول على تجاوز الاتحاد في لقاء الغد.
إلى ذلك، أدى الفريق تدريبه الأخير في العاصمة الكورية سيول على ملعب كأس العالم الذي سيحتضن لقاءه أمام فريق سيول الكوري الجنوبي عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم بتوقيت السعودية، وحرص المدرب ديمتري على أن يكون التدريب خفيفاً حتى لا يتعرض اللاعبون للإرهاق قبل اللقاء، فيما اكتفى اللاعب فهد العنزي بالدوران حول المضمار في إطار برنامجه العلاجي من الإصابة التي لحقت به أخيراً.