أقامت مدارس ابن خلدون ورشة عمل عن الربوت التعليمي لمعلمي الحاسب الآلي في المدارس على مدى 3 أيام، تضمنت التدريب على فك وتركيب الربوت"NXT7979"وبرمجة ربوتي"السومو"و"تتبع الخط". وفي ختام الورشة تسلم كل معلم ربوتاً وحقيبة تعليمية وحزمة من البرامج التعليمية لتفعيلها في حصص النشاط الطلابي بالمدارس تمهيداً لإدراجها في الخطة الدراسية لمناهج الحاسب الآلي العام المقبل. وأكد مشرف الحاسب الآلي في المدارس محمد ماضي شاهين أن"علم الربوت استطاع أن يوفر البيئة المشجعة والمبنية على التعلم الذاتي والعمل اليدوي ودمج العلوم والتعلم من خلال التجربة وتقديم الحلول الإبداعية للمشكلات من نوع النهايات المفتوحة". مشيراً إلى أن"تعليم الربوت وإدخاله في مناهج الطلبة أصبح واحداً من أولويات المدارس العصرية الحديثة المواكبة والمشجعة للتكنولوجيا، والحريصة على إدخال طرائق وأساليب تعليم محفزة ومشجعة للطلبة". وأوضح أن الربوت"يعد الآن احد المجالات الحديثة التي تحقق انتشاراً سريعاً وواسعاً في الأوساط التعليمية في أنحاء كثيرة من العالم. فهو أداة تنفيذ للمهمات، يملأ زوايا حياتنا ويقوم بالكثير من الأعمال التي يعتبر بعضها مستحيلاً بالنسبة للإنسان"، مبيناً أن تصميم وتركيب الربوت يتكون من مبادئ بسيطة يتعلمها الطالب ويقوم بالاستفادة منها كمدخل لتعلم المبادئ الأساسية في العلوم. ومن هنا يأتي دور الربوت كوسيلة تعليمية عملية تفتح آفاقاً لا حدود لها للطالب لكي يفكر ويصمم وينفذ ويوظف المبادئ العلمية التي يعرفها ويبحث عن تلك التي يحتاجها للوصول لهدفه. يذكر أن الربوت يساعد الطالب على العمل ضمن فريق لتنفيذ فكرة معينة للربوت، مما يطور مهارات الاتصال والتفاعل بين الطلبة. يضاف إلى ذلك أن الطرق المختلفة والممكنة لانجاز العمل تفتح المجال أمام التنافس الفعال بين الفرق مما يزيد فعالية العمل وبالتالي يعظم المردود العملي والتعليمي لكل عضو في هذا الفريق. وكان تعليم الربوت جرى اعتماده في مدارس عدة حول العالم ولاقى استحساناً كبيراً من جانب الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور.