أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، عن تعازيه ومواساته في ضحايا حوادث التفجيرات التي وقعت في بلاده. وقال الملك عبدالله في برقية بعثها للرئيس بوتفليقة:"علمت بألم شديد ما نتج عن حوادث التفجير التي وقعت في بلدكم الشقيق من قتلى ومصابين، وإنني إذ أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الجزائر الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمي بالغ التعازي وصادق المواساة، لأرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يقطع دابر المفسدين، وأن يحفظكم وشعب الجزائر الشقيق من كل مكروه". كما أعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن عزائه ومواساته للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في ضحايا التفجيرات، وبعث برقية مماثلة قال فيها:"لقد آلمني ما نتج عن التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها بلدكم الشقيق من قتلى ومصابين، وإنني إذ أقدم أحرّ التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الجزائر الشقيق، لأسأل الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب الجزائر الشقيق من كل سوء".