اجتمعت اللجنة المشرفة على كرسي أكوابور لبحوث المياه والطاقة بغرض مناقشة المحاور العلمية للبحث والاتفاق على الباحث الذي سيتولى مهمة إدارة الكرسي، وذلك تمهيداً لإطلاق فعاليات الكرسي. وكان رئيس مجلس مديري شركة أعمال المياه والطاقة العربية المحدودة"أكوابور"محمد بن عبدالله أبو نيان وقع اتفاقاً مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان لإنشاء كرسي يختص ببحوث المياه والطاقة وتمويله لما لهذين المجالين من أهمية استراتيجية في المملكة العربية السعودية. وحضر اجتماع اللجنة المشرفة ممثلين عن شركة أكوابور وكلية الهندسة في جامعة الملك سعود. إذ اتفق المجتمعون على تطوير الأغشية المستخدمة في تحلية المياه بالتناضح العكسي، وتطوير المواد الكيماوية مانعة الترسب في محطات التحلية الحرارية، واختيار باحث عالمي لشغل منصب أستاذ كرسي أكوابور وسيتم الاعلان عنه لاحقاً، واطلاق فعاليات الكرسي خلال شهر ذي القعدة الهجري المقبل الموافق تشرين الثاني نوفمبر 2008 بإذن الله عندما تكون الترتيبات اللازمة اكتملت، وعندما يبدأ الباحث مباشرة أنشطته في الجامعة تقوم شركة أكوابور بانتقاء البرامج والمبادرات التي ترعاها ضمن برنامجها للمسئولية الاجتماعية المستدامة، مثال ذلك دعم مبادرة"وفير"التي أطلقتها شركة"تمكين"لترشيد استهلاك المياه في القطاع الصناعي وكأحد البرامج التي تدعم جهود وزارة المياه والكهرباء بهدف ترشيد استهلاك المياه في القطاعات المختلفة. وتهدف شركة أعمال المياه والطاقة المحدودة إلى تملّك وتطوير وتنفيذ محطات المياه والطاقة استجابة للطلب المتزايد والمدفوع بالنمو الاجتماعي والاقتصادي السريع للدول. وتستثمر الشركة في مشروع الشعيبة المستقل للمياه والكهرباء مع مشروع توسعته، ومشروع الشقيق المستقل للمياه والكهرباء، ومشروع رابغ المستقل للمياه والكهرباء، ومشروع مرافق الجبيل للمياه والكهرباء، ومشروع البوارج المستقل للمياه. وعند تشغيل هذه المشاريع الستة في ما بين عامي 2008 و2010 ستبلغ طاقتها الانتاجية الكليّة أقل قليلاً من خمسة الآف ميجاواط من الكهرباء و2.23 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً