"الأخضر" سفير آسيوي ثابت في نهائيات كأس العالم

بدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشاركاته في تصفيات كأس العالم عن قارة آسيا عام 1976 وأول فوز حققه على نظيره السوري بهدفين من ون رد وسجلت عن طريق سمير سلطان وسعود جاسم, وآخر مباراة كانت أمام كوريا عام 2006 وفاز"الأخضر"بهدف من دون رد سجله المهاجم محمد العنبر في اللقاء الذي أقيم في العاصمة الكورية سيول.
واكبر النتائج له في تصفيات كأس العالم فوزه على مكاو بنتيجة 8 أهداف من دون رد في الرياض في تصفيات عام 1994، أما أقسى خسارة له خسارته أمام نيوزلندا صفر- 5 في الرياض في تصفيات 1982.
و"الأخضر"قابل الدول العربية في التصفيات لمنتخبات الكويت وقطر والبحرين والإمارات والعراق وسورية واليمن ومنتخبات من غير الدول العربية لمنتخبات إيران وسيريلانكا وتركمنستان وأوزبكستان وبنغلاديش، أما شرق القارة فلاقى ماليزيا واندونيسيا ومكاو وفيتنام وكوريا الجنوبية وجارتها الشمالية واليابان والصين وتايبيه ومنغوليا وتايوان.
ويعد"الأخضر"من اقل المنتخبات الآسيوية خسارة في تصفيات كأس العالم، خصوصاً من عام 1994 إذ لم يخسر إلا 3 مباريات أمام الصين والكويت في تصفيات 1998 وإيران في تصفيات 2002.
و"الأخضر"تأهل إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية أعوام 1994، 1998، 2002، 2006، ووقع ضمن المجموعة الرابعة التي ضمت منتخبات لبنان وأوزبكستان وسنغافورة.
وتعد تصفيات كأس العالم هي المشاركة الرسمية الثالثة للمدرب البرازيلي آنغوس هي مع المنتخب السعودي فقاده إلى وصافة كأس آسيا 2007 فكسب منتخبات اندونيسيا والبحرين وأوزبكستان واليابان وتعادل مع كوريا الجنوبية وخسر من العراق وفي الدورة العربية في مصر كسب السودان وتعادل مع الإمارات وخسر من ليبيا ومصر.
وسبق للأخضر أن واجه سنغافورة عام 2007 في الدورة الدولية التي أقيمت في سنغافورة وفاز بنتيجة هدفين في مقابل هدف.
ويسعى"الأخضر"إلى تصدر مجموعته والانتقال إلى التصفيات المؤهلة النهائية لجنوب أفريقيا 2010، خصوصاً أن لديه أيضاً استحقاقات مقبلة ل"خليجي 19"في عمان 2009، وكأس آسيا 2011 في الدوحة، وتعد تصفيات كأس العالم الأولية بمثابة التجهيز لكأس الخليج.