"أدبي الباحة" يطبع روايات الحميدان بعد رفض "أدبي الرياض"

أكّد نائب رئيس نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني، موافقة النادي على الطلب الذي تقدم به الروائي إبراهيم الناصر الحميدان وتضمن رغبته في طباعة أعماله الكاملة.
وقال الزهراني إن طباعة أعمال الحميدان"شرف ومكسب كبير للنادي".
وكان الحميدان، الذي لم يحضر تكريمه في ملتقى الباحة للرواية، الذي انتهت فعالياته قبل أيام، بسبب وعكة صحية، كرر طلبه بطباعة أعماله الروائية الكاملة، في كلمته بمناسبة التكريم. وأشاد الزهراني بتجربة الروائي الكبير، مضيفاً أن النادي"ينتظر تماثله للشفاء ليطلب منه مسودة أعماله الروائية الكاملة، كي يتم عرضها على مجلس إدارة النادي ولجنة الطباعة والنشر، ومناقشة إجراءات نشرها". وحول ما إذا كانت هناك عوائق مالية، قد تعترض عملية نشر أعمال الحميدان، قال:"حتى لو لم تستطع موازنة النشر لدينا تغطية تكاليف الطباعة، فإن للنادي طرقاً أخرى في دعم أنشطته".
ويعد الحميدان من رواد السرد السعودي والحركة الأدبية في المملكة منذ السبعينات الهجرية، وكان يطالب وزارة الثقافة والإعلام ونادي الرياض الأدبي، منذ أكثر من سنة بطباعة مجموعة رواياته كاملة، على غرار مجموعته القصصية، التي تكفل بها أحد أصدقائه، لنفاد نسخها من المكتبات ولأن أصولها معرضة للتلف، ما يجعل الكثير من القراء حريصين على تجميعها في عمل كامل. والروايات هي:"ثقب في رداء الليل"و"سفينة الموتى - سفينة الضياع"،"عذراء المنفى"،"غيوم الخريف"،"رعشة الظل"، "الغجرية والثعبان العاشق"،"دماء البراءة".
يذكر أن نادي الرياض الأدبي اعتذر قبل عام عن طباعة روايات الحميدان لأسباب إدارية، ممّا عده مثقفون حينها إساءة للرموز والرواد.