الحميدان يودع الحياة بعد 15 عملاً في ثمانين حولاً ولم يسأم الإبداع

يعد أحد رواد السرد والرواية القلائل:

عن عمر جاوز الثمانين حولاً.. وعن منجز جاوز خمسة عشر إبداعاً.. انتقل إلى رحمة الله الروائي الأستاذ إبراهيم الناصر الحميدان مساء أول من أمس الجمعة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد رحلة مع الألم والمرض والعطاء الأدبي والروائي..
ويعد الفقيد الحميدان “أبو عماد” ( 1352 1434 ه) رحمه الله أحد رواد السرد في السعودية .. حيث يربو منتجه السردي على 15 عملاً وأخرى لم تر النور بعد.. حيث كان أولها “أمهاتنا والنضال” وهو مجموعة قصصية طُبعت عام 1380ه تبعتها الأعمال الأخرى.. “ثقب في رداء الليل” رواية،”أرض بلا مطر”، مجموعة قصصية، “سفينة الموتى” رواية،”غدير البنات” مجموعة قصصية،”عذراء المنفى”رواية” ،غيوم الخريف” رواية،”عيون القطط” مجموعة قصصية،”رعشة الظل” رواية،”نجمتان للمساء” مجموعة قصصية،”دم البراءة” رواية،”الغجرية والثعبان” رواية،”جدران الريح” رواية،”العذراء العاشقة” مجموعة قصصية، “شظايا الذاكرة” سيرة ذاتية..
وللراحل الحميدان رحمه الله ثلاث مسلسلات تلفزيونية كما كتب سباعيات وتمثيليات إذاعية.. وقد نال الراحل الحميدان العديد من الجوائز والتكريمات من بينها شهادة تقدير من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وشهادة تقدير من جمعية الثقافة والفنون وجائزة المفتاحة للتنشيط السياحي في أبها ودرع الريادة من المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين وشهادة تقدير من اللجة العليا للتنشيط السياحي في الطائف .. أيضاً كرم من نادي جدة الأدبي ومن نادي أبها الأدبي ومن نادي الباحة الأدبي.
رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحميدان يودع الحياة بعد 15 عملاً في ثمانين حولاً ولم يسأم الإبداع