في الفترة من 20 إلى 22 - 4 - 1428ه انطلقت مسيرة الخير والعطاء التي نظمتها إدارة التربية الخاصة في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض للبنات، بالتعاون مع مركز عطاء لخدمة المجتمع، وبرعاية كريمة من حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان تحت شعار"مكاني بينكم"وهذا الشعار في حد ذاته يعتبر انطلاقة جديدة نحو تحقيق التكامل والتكاتف الاجتماعي لذوي الحاجات الخاصة في المجتمع. ولا يسعني في هذه المناسبة المباركة إلا أن أوصل كلمات الشكر والتقدير مكللة بالحب والوفاء للأميرة حصة الشعلان صاحبة القلب الرحيم، التي أعطت الكثير من وقتها واهتمامها وحماستها لهذه الفئات الخاصة، التي لا تحتاج إلى كلمات العطف والشفقة والرأفة، بقدر ما هي في حاجة ماسة إلى الأيادي البيضاء التي لا تنضب والمعطاءة للعمل الخيري والى القلوب الحانية، كما تحتاج لأيدي المسؤولين عنهم البارين والمتعاونين معهم والقادرين على العطاء. ورعايتك يا صاحبة السمو كان لها وقع كبير عليهم وعلى أسرهم، فقد أعطت لهم دفعات قوية ليسيروا بخطوات واثقة وسريعة في الاتجاه الصحيح إلى الإمام، وأقول بلسانهم كلمات لمستها من نظرات أعينهم التي كانت تشع بالحب والاعتزاز والثقة، وكأنها تقول للجميع:"رعايتكم لنا منحتنا الأمل والإرادة والثقة بقبولنا ضمن أفراد المجتمع، فقبول سموك لنا أن نكون بينكم في المجتمع يعني قبول ولاة الأمر جميعهم، وهذا في حد ذاته مصدر فخر لنا ويعني الشيء الكثير، فبطاقة تحية وامتنان نبرقها عبر هذه الكلمات لكل من: حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وللإدارة العامة لتعليم البنات في الرياض، ممثلة في سمو الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود مساعد المدير العام للتربية والتعليم للبنات في منطقة الرياض، وإدارة التربية الخاصة بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في الرياض، وجميع منسوباتها المنظمات والقائمات على هذه المسيرة، وعلى جميع القائمات على تنظيم مسيرة الخير والعطاء"مكاني بينكم". بوركت تلك الجهود المبذولة، وأسال الله العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. د. فوزية محمد أخضر رئيس اللجنة النسائية العامة لشؤون المرأة في الجمعية الوطنية للمتقاعدين