توقيف وافد يبيع الحشيش للصغار وضبط 38 مخالفاً للإقامة

أوقفت الأجهزة الأمنية وافداً بنغالياً كان يبيع الحشيش المخدر لصغار السن، وعثرت بحوزته على فيلم مخل بالآداب وأوراق تستخدم في لعب القمار. وأقر الوافد عند توقيفه ضمن حملة أمنية مساء أول من أمس بأنه يشتري إصبع الحشيش 15 سم بنحو 200 ريال، ويقوم بتجزئته إلى ستة أصابع، يبيع الواحد منها ب50 ريالاً، وتبين أنه مخالف لنظام الإقامة منذ 10 أعوام. وقبضت الحملة على بنغالي آخر بحوزته 10 آلاف ريال مجهولة المصدر، وثلاثة عمال يديرون منزلين في حي الصناعية الثانية للعب ورق القمار وبحوزتهم مبلغ 7 آلاف ريال وتمت مصادرة جهازي حاسب آلي، إضافة إلى إيقاف سبعة وافدين خالفوا نظام الإقامة، وآخر عثر بحوزته على إقامة مزورة.
وضبط رجال الأمن 12 وافداً يديرون منزلين من أجل تمرير المكالمات الدولية عبر سرقة خطوط هاتفية من إحدى الكبائن المنزلية، وكان بحوزتهم 8 آلاف ريال، إضافة إلى أجهزة الاتصال والأدوات التي تستخدم في تمرير المكالمات. كما تم القبض على ثلاثة بنغاليين في حوزتهم مسجلات مسروقة من سيارات، و 7 آلاف ريال وهواتف محمولة حديثة وصور مخلة بالآداب العامة وأوراق تستخدم للعب القمار. يذكر أن أقسام الشرطة تلقت في الآونة الأخيرة عدداً من البلاغات حول ارتكاب عمال بنغاليين مخالفات تضر بأنظمة البلاد، من ترويج للمخدرات والمسكرات وسرقة الأموال والسيارات والمنازل وتزوير البطاقات الرسمية وحيازة السلاح الأبيض.
من جهة أخرى، بطت فرقة أمن الطرق في منفذ ديراب غرب مدينة الرياض 38 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمال، كانوا مختبئين في شاحنة من طراز مرسيدس موديل 1985، في طريقها إلى مدينة جدة.
وكان سائق الشاحنة سوداني الجنسية يشرع في المرور من نقطة التفتيش التابعة لأمن الطرق عندما استوقفه رجل الأمن النشمي العمار. وقام رجل الأمن محمد عويس بتفتيش الشاحنة، ووجد بداخلها 38 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل، غالبيتهم من الجنسيتين الباكستانية والهندية، سترهم السائق بغطاء يستخدم في عزل المياه عن مواد البناء.
وعند بحث رجل الأمن مترك هباش أسفل مقعد السائق وجد عدداً من حبوب الكبتاغون المنشطة، ومبلغ 9700 ريال. يذكر أن هذه الشاحنة هي الثالثة التي يتم توقيفها من رجال أمن الطرق في ديراب في غضون أسبوع، لاستخدامها في نقل عمالة غير نظامية إلى جدة لتسفيرهم من هناك باعتبارهم من متخلفي العمرة. وتبين أن أحد الموقوفين سبق أن سرق من شركة كان يعمل فيها 25 ألف ريال، فيما غالبيتهم فارون من كفلائهم.