يدعي الكثير من أفراد الوسط الرياضي ومتابعيه أن هناك نوعاً من المحاباة وعدم المساواة بين الأندية السعودية، خصوصاً في دوري الأضواء. فتبدأ تعليلاتهم بداية من ترتيب جدول كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكيفية تعامل اللجنة الفنية مع بعض الأندية في مبارياتها في الدوري السعودي الأقوى والأشهر عربياً. وهناك تساؤلات عدة من إعلاميين وإداريين حول لجنة الحكام، التي تقف عاجزة في لحظات أمام سيل الانتقادات التي تقدم لها من أقلام رياضية وتصريحات شرفية و رؤساء أندية. ومكمن هذه التساؤلات حول كيفية إعطاء الإذن لبعض الحكام لتحكيم عدد كبير من المباريات لفرق معينة. التي يراها البعض تصب في مصلحة تلك الفرق بدعمهم تحكيمياً، والنقيض تماماً مع فرق أخرى. وكذلك الاستفهامات لا تتوقف حول لجنة الاحتراف بدلالها لأندية على حساب أندية أخرى وعدم الانتظام في تطبيق القوانين التي أقرتها اللجنة. ومع أن جميع هذه اللجان تقبع تحت مظلة الاتحاد السعودي، إلا أن البعض يرى أنه لابد من إعادة هيكلة القوانين التي شرعت منذ فترة طويلة حتى تتلاءم مع الوضع الرياضي الحالي. فيما يطالب البعض الآخر للقضاء على دلال الأندية بتجديد أعضاء اللجان التي تحيطها الإشكاليات حول أعمالها لقربها من نشاط الأندية. وكذلك تزداد المطالب بعدم وجود العضو في هذه اللجان مدى الحياة، وأن يتم تقويم نشاط هؤلاء الأعضاء، مطالبين برحيل من طال زمنهم وقصر عطاؤهم وإعطاء الفرصة للأسماء الشابة التي تملك الخبرة العلمية والعملية في المجال الرياضي. وقد يدور الشك حول خدمة بعض الأعضاء لأنديتهم من خلال عضويتهم في لجان معينة، وهذا ما يوجد الدلال الرياضي لبعض الأندية والإجحاف لأندية أخرى ليس لها أعضاء في تلك اللجان. والمؤكد أن الإعلام الرياضي هو من رسخ مفهوم الدلال الرياضي ومفاهيم عدة. وفي ظل الترسيخ الرياضي يطالب الإعلام بالوقوف جنباً إلى جنب مع الاتحاد السعودي وعدم تأجيج الرأي الرياضي العام حوله. خصوصاً في أيام يحتاج فيها المنتخب السعودي إلى وقوف الجميع قبل المونديال، وتكسير جليد التعصب فيما بينهم، والنظر بمنظار اللون"الأخضر".