اشتكى رئيس نادي نجران المكلف، مصلح آل مسلم، مما يواجهه فريقه في دوري الدرجة الأولى، حيث أشار إلى أنه لا يوجد أي اهتمام، لا من هيئة الرياضة ولا من الاتحاد السعودي ولا من لجنة الحكام ولا من أندية الأولى بظروف الفريق الذي يلعب للموسم الثاني خارج أرضه. جاء ذلك عقب تعادل فريق نجران أمام العروبة بهدف لكل منهما، وقال آل مسلم إنَّ صوت شكواه لم يصل لا لهيئة الرياضة ولا للاتحاد السعودي، مشيرًا إلى المعاناة التي يعانيها ولا يزال، خاصة من التحكيم، حيث إنه لم يتكلَّم طيلة الموسم رغم ما يواجهونه، وخير دليل حكم لقاء العروبة الأخير الذي وصفه آل مسلم بأنه حكم دوري حواري. وأضاف: «فريقي أمام مفترق طرق في مثل هذه الفترات الحساسة والمفصلية، ونتفاجأ أنه يتم تكليف مثل هذا الحكم لإدارة اللقاء، أما بقية الفرق في دوري الأولى فيدير مبارياتها حكام دوليون، وهذه دلالة كبيرة على عدم الجدية في الوقوف معنا، بل وعدم الرغبة في صعودنا للأضواء، وبالتالي فكل الدلالات تشير إلى رغبة لجنة الحكام والاتحاد السعودي في بقائنا بدوري الأولى أو حتى الهبوط لدوري المناطق». وتابع آل مسلم: «إن كان الأمر كذلك فعليهم تجميد نشاط نادي نجران حتى نعود مرة أخرى لمنطقتنا، ومن ثم نعود بعزيمة الرجال، وبالتالي نرتاح من عناء السفر لما يزيد عن 600 كم. لم يعان فريق قبلنا ولن يعاني فريق بعدنا مما عانيناه من اللعب لموسمين متتاليين خارج ملعبنا وبعيدًا عن جماهيرنا، فنحن الفريق الوحيد في العالم الذي يلعب خارج أرضه». وأردف آل مسلم: «رغم ذلك لم يصلنا ما يميزنا عن بقية الأندية مع أننا دعمنا مطالباتنا بمبالغ النقل والشقق السكنية وغيرها». وفي ختام حديثه هدد رئيس نجران بالاستقالة كون العمل في دوري الدرجة الأولى غير صحي، واعدًا بكشف المستور والذي سوف يصدم الشارع الرياضي، وقال: «سأنتظر اللقاءات الثلاثة المقبلة فلو لم يتم تعديل الوضع فسيكون هناك حديث آخر أضع من خلاله النقاط على الحروف، وحسبنا الله ونعم الوكيل».