نفت وزارة الصحة إمكان توجهها في المرحلة الحالية إلى تطبيق نظام بصمة اليد والبطاقة الممغنطة في الحضور والانصراف على منسوبيها من أطباء وفنيين، بديلاً عن الدفاتر الورقية التي يعمل بها حالياً في مستشفيات المملكة كافة. وأكد المشرف على الإعلام والتوعية في وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني في تصريح ل"الحياة"على أن الوزارة لا تعمل بنظام بصمة اليد والبطاقة الممغنطة، إلا في ديوان الوزارة، بهدف ضبط الحضور والانصراف. وأضاف أن الوزارة حريصة على ضبط الحضور والانصراف لمنسوبيها من إداريين وفنيين وأطباء وغيرهم، مشيراً إلى أنها تشدد في ذلك من خلال التعاميم الصادرة إلى جميع إدارات الشؤون الصحية في المناطق، وعبر الفرق التفتيشية المفاجأة. إلى ذلك، أكد مدير الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدخيل ل"الحياة"أن الإدارة كونت لجاناً متعددة من قسم المتابعة في الإدارة، تتكون كل لجنة من أربعة أفراد تباشر يومياً أعمالها بالتفتيش على جميع المستشفيات في منطقة الرياض، التي يبلغ عددها 30 مستشفى. وأضاف أن مهام اللجنة تتمثل في متابعة أعمال أقسام المتابعة في المستشفيات، وخصوصاً في ما يتعلق بالحضور والانصراف. وأشار الدخيل إلى أن الزيارات التي تقوم بها فرق المتابعة تتم بشكل مفاجئ من دون ترتيب مسبق. وقال:"من حق الفرق فرض العقوبات التي أقرتها الوزارة في هذا الشأن، عند ملاحظة أية مخالفات سواء كانت تتعلق بالتأخر عن الدوام الرسمي، أم مغادرة مقر العمل قبل وقت الانصراف الرسمي". يذكر أن عدداً من القطاعات الحكومية بدأت في تطبيق نظام الحضور والانصراف من خلال أجهزة متعددة عبارة عن قارئ بطاقات ممغنطة، جهاز بصمة اليد، جهاز بصمة الإصبع، وغيرها...، جميعها تعمل على تقديم تقارير شاملة لجميع البيانات الخاصة بالموظفين، إضافة إلى أوقات دخولهم وخروجهم، مع إمكانية حصول المدير على التقرير الخاص بكل موظف، وإطلاع الموظف نفسه على أوقات دخوله وخروجه ضمن حدود معينة تقررها إدارة العمل التي يوجد بها ذلك الجهاز.