كشف الرئيس التنفيذي لعالم الصفوة للعطورات طارق المسلم أن الشباب يمثلون 70 في المئة من حجم الإقبال على المخلطات بأنواعها، والتي اصبحت تنافس العطورات الغربية وسحبت البساط بنسبة تتجاوز 60 في المئة من سوق العطورات الغربية، وأضاف ان الاقبال زاد بشكل ملفت على سوق العطورات الشرقية، ما دعا الكثير من التجار الى افتتاح محال وشركات خاصة بهم، يستهدف كلاً منهم فئة معينة من السعوديين، وانتشرت تلك المحال في مختلف ارجاء العاصمة، ما جعل المنافسة تشتد بدرجة كبيرة، ولكننا في النهاية نقول ان البقاء للافضل. واشار الى ان بعض التجار يعتقد ان مسألة تجارة العطورات مسألة تسويق فقط، ولكنها في الحقيقة تعتمد على الخبرة والذوق الرفيع، كما انه يوجد تلاعب كبير وغش في هذا المجال، ونحن في"عالم الصفوة"نحرص كل الحرص على تقديم كل جديد ومميز لعملائنا. ويوجد لدينا في"عالم الصفوة"اكثر من 120 مخلطاً من العطورات من دهن العود والورد، وسنطرح عدداً من العطورات الجديدة بعد عيد الفطر، ونحن في الصفوة نعمل العطورات بحسب رغبة العملاء، وتعتمد طريقة تركيبها على الحفظ"حفظ الرائحة"والذوق الرفيع. فنوفر عطورات للسهرات واخرى للعمل واخرى للزواجات وغيرها. كما اننا نصنع منتجاتنا كلها من البداية حتى النهاية، من العطورات وكذلك الصناديق الخاصة بها والعلب والكريستالات والطباعة. واضاف ان شهر رمضان يعتبر الموسم الاكبر لسوق العطورات ومشتقاتها في السعودية. ولفت المسلم الى انهم بدأوا في محل في سوق الزل جنوبالرياض، ومن ثم محل صغير في طريق الملك فهد، وبعده توسعوا حتى اصبح لهم ثلاثة فروع، وانهم حصلوا كذلك على ترخيص لمصنع في منطقة الصناعية الثانية، سيتم تجهيزه بأحدث الاجهزة الجديدة حتى لا يكون مصنعاً تقليدياً وسيتم الانتهاء منه في نهاية عام 2007. من جانبة قال المدير الاداري والمالي لعالم الصفوة نادر الزبير أنهم يسعون الى استهدف فئه معينة من خلال توفير عطورات نادرة وذات جودة عالية، واشار الى المنافسة الشديدة في هذا الجانب الأمر، الذي زاد من حجم الاقبال على"عالم الصفوة"بسبب الجودة العالية لمنتجاتنا من العطورات، ويعتبر شهر رمضان الموسم الأكبر، إذ يستهلك اكثر من 50 في المئة من سوق العطورات في السعودية، ولدينا منتجات حققت مبيعات كبيرة منها على سبيل المثال 105 والذي بيع منه حتى الآن وقبل عيد الفطر 950 ألف عبوة عطرية.