تعرّضت الولاياتالمتحدة، أكبر مصدِّر للحبوب في العالم، لأسوأ موجة جفاف منذ العام 1956، وأعلنت أن الظروف المناخية"أثرت في شكل كبير على محصولَيْ الذرة وفول الصويا". ورصدت الإدارة الوطنية لشؤون البحار والأرصاد الجوية، مؤشرات الى بدء امتداد الجفاف، الذي تركز في منطقة الغرب الأوسط في الولاياتالمتحدة، إلى الشمال والغرب ما يهدد مزيداً من المحاصيل في ولايات مثل نبراسكا حيث تُروى المحاصيل بالمياه الجوفية والأنهار". وأوضحت الإدارة في تقرير، أن الجفاف"شمل منطقة الغرب الأوسط والسهول الوسطى والشمالية إضافة إلى بعض سفوح كولورادو". وتلاشى أمل المزارعين الذي عززه موسم الشتاء المعتدل هذه السنة، في محصول وفير بعد تغير في الطقس، ما أدى إلى إتلاف كميات كبيرة من المحصول وإلى رفع سعر الحبوب في الولاياتالمتحدة بنسبة 54 في المئة منذ منتصف الشهر الماضي، ما قد يزيد أسعار اللحوم، بعد تراجع إنتاج الذرة في الولايات المنتجة الرئيسة مثل أيوا وإيلينوي وميسوري وكنتكي. وانخفض إنتاج الذرة في مثل هذه الموجة من الجفاف عام 1988 بنسبة 18 في المئة وفول الصويا 20 في المئة.