اعلن مصدر عسكري امس، مقتل ستة جنود باكستانيين وأربعين متمرداً في معارك اندلعت في شمال غربي باكستان بالقرب من الحدود الافغانية بعد هجوم كثيف شنّه المتمردون على قوات الامن. وأكد ضباط من القوات الخاصة الباكستانية ان نحو 600 ناشط اسلامي متطرف هاجموا مواقع عسكرية مساء السبت في اقليم مهمند بالقرب من الحدود مع باكستان. وفي عملية الرد، قتل اربعون متمرداً فيما فقد ستة جنود حياتهم بحسب هذه المصادر. من جهة أخرى، قتل 13 شخصاً امس، في اليوم الثالث من الاشتباكات بين قبائل سنية وأخرى شيعية، في منطقة هانغو شمال غربي باكستان. وذكر تلفزيون"جيو"الباكستاني أن نتيجة الاشتباكات اليوم رفعت حصيلة القتلى في الأيام الثلاثة الأخيرة من القتال الدامي إلى 35 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً. الى ذلك، قال ناطق حكومي باكستاني ان السلطات الباكستانية مددت لستين يوماً اعتقال حافظ سعيد مؤسس الجماعة الاسلامية التي تتهمها الهند بتنفيذ هجمات بومباي. ووضع سعيد قيد الإقامة الجبرية في منزله في مدينة لاهور بعدما اضافت لجنة تابعة لمجلس الامن الدولي اسمه واسم منظمة خيرية اسلامية يرأسها الى قائمة الاشخاص والمنظمات ذات الصلة بالارهاب. وأسس سعيد عام 1990 جماعة"عسكر طيبة"المسلحة التي قاتلت لسنوات القوات الهندية في اقليم كشمير المتنازع عليه. وتقرر حظر الجماعة في باكستان في 2002. كما يرأس سعيد جماعة الدعوة الخيرية التي قالت الاممالمتحدة الشهر الماضي انها واجهة ل"عسكر طيبة". وقال برويز رشيد الناطق باسم حكومة اقليم البنجاب انه تقرر تمديد فترة الاقامة الجبرية لسعيد وخمسة اعضاء كبار في المنظمة لمدة 60 يوماً. ووضع 55 ناشطاً على قائمة للمراقبة. وقال رشيد انه تقرر تمديد الاقامة الجبرية"لأن ليس لدينا شيء ضدهم نقدمه في المحكمة. نعمل وفق قرار الاممالمتحدة. بعد 60 يوماً سنراجعه".