أوضح وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط ان زيارته ونظيره الاردني عبدالله الخطيب الى اسرائيل الاربعاء المقبل لا تتم باسم جامعة الدول العربية، في رد مباشر على بيان للجنة الرباعية الدولية في ختام اجتماعها في لشبونة أول من أمس رحبت فيه بزيارة"وفد من الجامعة العربية إلى إسرائيل". وأوضح أبو الغيط فى بيان أصدره أمس أن"ذهاب الوزيرين المصري والاردني لإسرائيل هو بتكليف من اللجنة الوزارية لمتابعة مبادرة السلام العربية المنبثقة عن قمة الرياض الأخيرة، ولكنه بالتأكيد لا يمثل الجامعة العربية"، مضيفاً"من غير المتصور أن يتم رفع علم الجامعة العربية فى إسرائيل أثناء الزيارة أو أن اتحدث باسمها"، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة"التأكيد على المبادرة العربية التى تمثل رسالة سلام من كل الدول العربية وتوفر العناصر الايجابية نحو التقدم في المسار السلمي على أساس عادل يؤدي إلى الاستقرار والأمن". وتعليقاً على ما ورد فى بيان الرباعية من نقاط أخرى، أكد أبو الغيط أنه"لا يوجد بديل عن العمل للتوصل إلى عناصر لتسوية سياسية تمثل إطاراً عاماً وقوة دافعة لأي مسار للمفاوضات بهدف تحقيق حل عادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة"، مرحباً بإشارة البيان إلى"الافق السياسي، باعتباره ضرورياً للتحرك للامام، الى جانب مواصلة العمل على تنفيذ اجراءات على صعيد إعادة تأهيل الاقتصاد الفلسطيني ومؤسساته". وشدد على"مسؤولية إسرائيل في القيام بخطوات لتحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين واستمرار الإفراج عن أموال الضرائب والجمارك المحتجزة لديها بالاضافة إلى ازالة الحواجز وأي عوائق تزيد من عبء الحياة على الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال". ورغم أن أبو الغيط رحب بدعوة الرباعية الدولية لإزالة كل النقاط الاستيطانية العشوائية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أنه أكد ضرورة عدم الاكتفاء بوقف توسيع المستوطنات الإسرائيلية.