صرح الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون بأنه اقترح على السلطات الكوبية زيارة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في هافانا. وقال كالديرون إن اقتراحه زيارة كاسترو لقي ترحيباً في هافانا، لافتاً إلى حراجة الموقف في كوبا، في إشارة واضحة إلى سوء حال الزعيم الشيوعي الصحية. وفي مقابلة معه عقب زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش بلاده، كشف كالديرون عن رغبته في إقامة علاقات بناءة مع كاسترو وشقيقه راوول الذي يرأس البلاد بالوكالة، ودفع"أواصر الإخاء التاريخية"بين الشعبين. يذكر أن العلاقات الديبلوماسية بين المكسيكوكوبا شهدت فتوراً واضحاً منذ العام 2004 عندما تبادل الرئيس المكسيكي آنذاك فينسنتي فوكس الاتهامات الشفهية مع الرئيس الكوبي إلى حد كاد يسفر عن قطع العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين والتي تعود إلى أكثر من مئة عام. وسعى كالديرون إلى التقرب من الحكومة الكوبية والتودد إلى كاسترو عبر وسائل عدة، من بينها إرسال برقيات أعرب فيها عن تمنياته بالشفاء العاجل.