تنوي عمان التي حققت 22 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في الدورات الرياضية العربية، تصحيح الصورة وإظهارها على حقيقتها في النسخة الپ11 في مصر. وتعول عمان كثيراً على الالعاب الفردية بشكل عام، لكن الامال الكبيرة تبقى معلقة على الرماية والعاب القوى لمحو الصورة التي ظهرت عليها في النسخة العاشرة قبل 3 سنوات في الجزائر، إذ اقتصرت غلتها على ميدالية فضية واحدة، وقبل نحو عام في دورة الالعاب الآسيوية في الدوحة حيث لم تحرز اي قطعة من المعدن على رغم المشاركة الكبيرة. وارتأت اللجنة الاولمبية العمانية كما يقضي العرف لدى جميع اللجان العربية عموماً، تقليص أعداد المشاركين والتركيز على نخبة من الرياضيين القادرين اقله على الظهور بمظهر المنافس لا المشارك فقط من اجل المشاركة، واستقر العدد النهائي على 31 رياضياً ورياضية ينافسون في 5 العاب هي الرماية والعاب القوى والمضرب والسباحة والفروسية. ويقع اتحاد الكرة الطائرة الذي نافس منتخبه بقوة في بطولة مجلس التعاون واحتل المركز الثالث، في مصاف الاتحادات الغائبة او"المغيبة"وكذلك رفع الأثقال والتايكواندو. واستعد الرماة العمانيون بشكل جيد منذ بداية العام من خلال المشاركات الدولية والارقام التي أحرزوها، آخرها في الكويت حيث حصلوا على ذهبية و3 فضيات وهي حصيلة مقبولة تشكل حافزاً للمشاركة في الدورة العربية. وفي العاب القوى، وضمن سباقات الجري ستتركز المنافسات في المسافات القصيرة 100 و200 و400 وسباقات التتابع بمشاركة وجوه شابة يقودها البطل محمد الرواحي الذي ستكون مشاركته الاساسية في 200م، وسيحاول ايضاً في 400م وسباقات التتابع. ويمثل السباحة في الألعاب العربية السباح أيمن الكليبي في سباقات الظهر التي يتفوق فيها ويملك خبرة جيدة من خلال مشاركاته السابقة في التظاهرات الدولية والعربية والخليجية. وستقتصر منافسات كرة المضرب على عائلة النبهاني المؤلفة من الاشقاء خالد ومحمد وفاطمة باشراف والدتهم هدية محمد مصطفى كمديرة فنية. ويدخل الشقيقان خالد ومحمد اللذان يدرسان خارج عمان وسيلتحقان بالدورة من مكان اقامتهما مباشرة حيث يتدربان هناك، اجواء المنافسة وهم في اعلى مستوى، بينما تواصل شقيقتهما فاطمة معسكرها الخارجي في اسبانيا منذ 21 تشرين الاول اكتوبر ويستمر حتى موعد البطولة. وتشارك عمان في الفروسية للمرة الأولى ويضم منتخبها 4 فرسان هم محمد المالكي وعلي البلوشي وحمود الدغيشي وفيصل النبهاني، اضافة الى هلال البلوشي كفارس احتياطي.