أفادت تقارير في الولاياتالمتحدة أمس, أن طالبة في ال 16 من عمرها توفيت بعد إصابتها برصاص مسلح انتحر لاحقاً اثر اشتباك مع الشرطة بعدما اقتحم مدرسة ثانوية في كولورادو واحتجز رهائن داخلها. وأنهت الشرطة أزمة الرهائن التي بدأت باقتحام المسلح وهو أب أحد الطلاب, مبنى المدرسة حيث احتجز ستة أشخاص. وذكرت محطة تلفزيون محلية أن رجال الشرطة سارعوا إلى المدرسة وأبطلوا مفعول قنبلة كي يتمكنوا من دخول الفصل الذي تحصن فيه المسلح مع طالبتين. وخلال هجوم الشرطة, أطلق المسلح أعيرة نارية مما أدى إلى إصابة إحدى الطالبتين بجروح بالغة, نقلت على أثرها بسيارة إسعاف إلى مروحية نقلتها إلى مستشفى دنفر حيث توفيت في وقت لاحق, فيما لم تصب الطالبة الثانية بأذى. وقال لانس كليم الناطق باسم الشرطة إن الرجل أب لأحد طلاب المدرسة. وأفيد بأن المسلح انتحر إلا أنه لم يكشف عن هويته. وكان المسلح احتجز في بداية الأمر 6 رهائن غير أنه أفرج عن أربعة قبل أن تقتحم الشرطة المدرسة. وأظهرت لقطات مصورة بثتها الشبكات الاخبارية الاميركية إجلاء طلاب مدرسة بلات كانيون الثانوية على متن حافلات المدرسة. وتقع المدرسة في مقاطعة بيزيرك بارك التي تبعد نحو 50 كيلومتراً جنوب غربي مدينة دنفر. وتقع مدرسة كولومبين الثانوية حيث قتل طالبان 12 زميلاً لهما ومعلماً بالرصاص عام 1999, في مقاطعة جيفرسون المجاورة.