قتل طالب عمره 15 سنة ناظر مدرسته في جنوب غرب ولاية ويسكونسن الأميركية مطلقاً عليه النار الجمعة الفائت، بعدما قال لطالب آخر:"أفضل لك ان تجري". وهو الحادث الثاني يسفر عن قتلى بإطلاق النار في المدارس الأميركية خلال الأسبوع الماضي. وأطلق الطالب النار على الناظر جون كلانغ 49 سنة لدى مواجهته قبل ان يشلّ حركته مدرس وطلاب آخرون، الى ان قبضت الشرطة عليه. ولم يصب أي شخص آخر. وأعلنت الشرطة ان كلانغ الذي يشرف على مدرسة منطقة ويستون بالقرب من كازينوفا أصيب بثلاث طلقات وتوفي لاحقاً في المستشفى. وقالت باتريشيا باريت، ممثلة الادعاء في مقاطعة سوك، عن المسلح:"هذه المرة يبدو ان الطالب عمل في شكل منفرد. ولم يكشف خططه لأي شخص آخر"، مع ان التلميذ أخبر صديقاً قبل يومين على الأقل انه"لا يعتقد ان السيد كلانغ سيحضر حفلة العودة الى المدرسة". وألغت المدرسة حفلتها السنوية في مناسبة العودة ومباراة لكرة القدم كانت مقررة يوم وقوع الجريمة. وأوضحت باريت انه سيوجه الى المشتبه به تهمة القتل التي تبلغ أقصى عقوبة لها السجن مدى الحياة. من جهة ثانية، لم تقدم سلطات كولورادو تفاصيل تذكر عن رسالة خطية من 14 صفحة تركها شخص احتجز الأربعاء الماضي، ست طالبات في مدرسة ثانوية وتحرّش بهن جنسياً ثم أطلق النار على إحداهن، قبل ان يقتل نفسه مع انقضاض الشرطة عليه. وفي الرسالة التي بعث بها من طريق البريد يوم الهجوم، الى أحد أقاربه، ناقش دوني موريسون موته الوشيك واعتذر عن تصرفاته سلفاً ولم يحدّد نياته أو يذكر المدرسة التي اقتحمها. وأطلق موريسون النار على رأس اميلي كيز التي يبلغ عمرها 16 سنة، قبل ان ينتحر لحظة دخول الشرطة. وتمكنت آخر رهينة من الفرار. وصرّحت إحدى الفتيات الى صحيفة"روكي ماوينتن نيوز"بأنّ موريسون أعطى اهتماماً خاصاً لكيز عندما دخل القاعة شاهراً بندقية وعلى ظهره حقيبة قال ان فيها قنبلة. وقالت انه طلب من التلامذة الذكور مغادرة القاعة وجعل الفتيات يقفن في مواجهة جدار، قبل ان يعبث بأجسادهن واحدة تلو الأخرى. وقالت:"منح اميلي اهتماماً خاصاً، لا أعرف لماذا". وأفادت بأنها سمعت كيز تقول له:"لا أرجوك، لا تفعل ذلك".