دوري أبطال أفريقيا . الصفاقسي يفوز ويتصدر ... والأهلي يتعادل

استحق الصفاقسي التونسي تماماً صدارته للمجموعة الاولى في ربع نهائي دوري أبطال افريقيا لكرة القدم، بعد فوزه مساء أول من أمس في ملعبه الطيب المهيري على كوتوكو الغاني 2-1، ورفع الصفاقسي رصيده الى 12 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن أقرب منافسيه حامل اللقب الاهلي المصري، الذي تعادل في الجزائر 2-2 مع شبيبة القبائل. حسم الصفاقسي المباراة باكراً بهدف للغاني اسامواه في مرمى أولاد بلده بعد 7 دقائق من تسديدة بعيدة المدى، والتعادل يكفي التوانسة لحجز مقعدهم في نصف النهائي، وسمح الهدف لأصحاب الملعب بتقديم كرة جميلة على مدار 30 دقيقة ولكن من دون التعزيز، وعلى عكس سير اللعب احرز بوتالا برأسه هدف التعادل لكوتوكو مع نهاية الشوط الاول.الارتباك حل بأصحاب الملعب في بداية الشوط الثاني، ولكنه لم يدم أكثر من 7 دقائق، وتعرض بعدها الجناح الغاني ابياه للطرد للخشونة وقل لاعبو كوتوكو الى عشرة، واستعاد الصفاقسي السيادة ولم يلحظ الحكم ومساعده عبور الكرة التي لعبها النفطي برأسه خط المرمى قبل أن يبعدها دفاع كوتوكو ولم يحتسبا الهدف الصحيح، ولكن كرة حمامي بالرأس ايضاً سكنت الشباك تماماً في الدقيقة 80.
وفي ملعب الخامس من يوليو في الجزائر تصاعدت الاثارة والشكوى من الجانبين، وتعادل شبيبة القبائل والاهلي 2-2 وهو الأمر الذي أسقط المصريين من صدارة المجموعة، وأعاد للجزائريين معنوياتهم الطيبة مع مدربهم البرازيلي الجديد كارلوس البرتو بنقطة التعادل بعد أربع هزائم.
سجل محمد أبو تريكة للاهلي أولاً في الدقيقة 14، وأهدر زملاؤه فرص تعزيز الهدف في ظل تفوق الضيوف في الشوط الاول، وانقلب الأمر رأساً على عقب لمصلحة الجزائريين في الشوط الثاني مع هجوم كاسح، ولكن التعادل لم يأت إلا في الدقيقة 64 ومن ركلة جزاء مشبوهة، سقط خلالها حمزة ياسف على الارض بعد التحام مع المدافع شادي محمد، وكشفت اللقطات أن ياسف القى بنفسه في وضع تمثيلي، وسجل نجم المباراة المالي دابو الهدف من ركلة الجزاء، وانهار لاعبو الاهلي تماماً وتدخل حارسهم العملاق عصام الحضري لإنقاذ هدفين مؤكدين من انفراد لدابو وتسديدة ياسف الصاروخية، ولكن الهدف الثاني للقبائل جاء حتمياً وفقاً للضغط المتتالي مع رأسيه دابو من ركلة ركنية، وتدخلت العارضة لايقاف أهداف القبائل عندما أعادت تسديدة جديدة من ياسف.
أفاق الاهلي في الوقت بدل الضائع بحثاً عن التعادل، وتحقق له برأس الانغولي فلافيو في الدقيقة الرابعة، ولكن القزاز فاجأ الجميع بالغاء الهدف واحتساب ركلة جزاء للاهلي على رغم ان القانون يمنحه الحق في التغاضي عن المخالفة الجزائرية لأن الهدف يعطي الافضلية، ومن ركلة الجزاء سجل أبو تريكة التعادل للاهلي، وهو هدفه الدولي الثامن في عام 2006، ما يضعه في مكانة جيدة في سباق الهدافين في التصنيف العالمي.