على هوى الريموت

مجرمون ورهائن وأسرار ومراهقون و ...پبروس ويليس
"الرهينة"هو عنوان هذا الفيلم الأميركي الذي يقوم بروس ويليس بالدور الأول فيه... وطوال الفيلم لا يبدو ويليس مقتنعاً لا بالدور ولا بالفيلم، خصوصاً انها المرحلة التي وصلت فيها سمعته الفنية الى الذروة بعد فيلميه"الحاسة السادسة"وپ"لا ينكسر". في"الرهينة"يلعب ويليس دور مفاوض رهائن سابق يستقر الآن في بلدة صغيرة كي يدير بهدوء، قسم الشرطة. لكن مهنته القديمة سرعان ما تسرقه، حين يقوم فتيان مراهقون بمحاولة فاشلة لسرقة سيارة. فلا يكون منهم هربا من الاعتقال الا ان يلجأوا الى بيت سرعان ما يظهر ان في داخله معلومات سرية خطيرة تثير اهتمام أكثر من مجموعة لصوص. وهكذا تتعقد الأمور حتى يحلها ويليس في النهاية.
"الرهينة"يعرض اليوم في الساعة 18 بتوقيت غرينتش على"موفي تشانل".
لصوص خمس نجوم على قناة "ديسكوفري"
كيف يعمل رجال الأمن من الداخل. ثم، خصوصاً كيف يتعقبون في الحياة الحقيقية وليس في السينما الروائية أولئك الفارين من وجه العدالة ممن ينتمون الى شرائح عليا في المجتمع، أو صاروا هكذا بفضل الأموال التي يجنونها من الأعمال غير الشرعية... نظرياً يشكل هذا الانتماء الى الطبقة الثرية حماية ما لهم. لكن رجال الأجهزة الأمنية لا يرون الأمور هكذا. بالنسبة اليهم المجرم مجرم وسوف يطارد مهما كان شأن ثروته أو مكانته أو الأطراف التي تحميه. أو هذا ما يقوله لنا، على الأقل، برنامج"هاربون من العدالة"اليوم في الساعة 19 بتوقيت غرينتش.
"هيستيريا" : أحمد زكي في أجمل أدواره
في واحد من افضل افلام سنة 1998 يقدم أحمد زكي دور مطرب مغمور زين، يكافح من أجل التقدم في الحياة. لكن وجهه الأسمر وافتقاره للوسامة الهوليوودية المعهودة لا يعطيانه الفرصة للتقدم إلى الصفوف الأمامية في فرقة الموسيقى العربية التي يتلقف من خلالها بضعة جنيهات كراتب يعيش عليه.
يترك زين الموسيقى العربية، ويتودد إلى الموسيقى الشعبية ليتحول في الليل إلى مطرب أفراح، وفي النهار يتسلل إلى أنفاق المترو، يغني أغاني عبد الحليم ليستمتع بها"أخوانه"في الفقر، الذين يجدون في لحظاتهم معه وسيلة للفرحة والمتعة وسط هيستيريا الحياة.
"هيستيريا"يعرض اليوم في الساعة 18 بتوقيت غرينتش على قناة"آي آر تي الأفلام".