جائزةپتركياپالكبرى . رايكوننپيحرزپالمركزپالأول ... وشوماخر ينسحب

أحرز سائق ماكلارين مرسيدس الفنلندي كيمي رايكونن المركز الأول في سباق جائزة تركيا الكبرى، المرحلة ال14 من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا واحد، أمس الأحد في اسطنبول.
وحل رايكونن امام الاسباني فرناندو الونسو رينو وزميله في فريق ماكلارين مرسيدس الكولومبي خوان بابلو مونتويا.
وقطع رايكونن، أول المنطلقين، السباق المؤلف من 58 لفة والبالغة مسافته 306.546 كلم بزمن 1.24.34.454 ساعة، بمعدل سرعة وسطي 217.475 كلم/ساعة.
وهو الفوز الخامس لرايكونن هذا الموسم، بعد إحرازه المركز الأول في جوائز اسبانيا وموناكو وكندا وهنغاريا، والسابع في مسيرته الاحترافية.
وعزز رايكونن موقعه في المركز الثاني في الترتيب العام، وآماله في المنافسة على اللقب، إذ رفع رصيده الى 71 نقطة في مقابل 95 لالونسو المتصدر، و55 للألماني ميكايل شوماخر فيراري بطل العالم 7 مرات، الذي خرج من السباق قبل نهايته.
وبدأ السباق بتقدم فرناندو الونسو الذي انطلق من المركز الثالث على رايكونن، بعد ان وضع الأخير نفسه بين فكي كماشة سائقي رينو، الونسو وزميله الايطالي جانكارلو فيزيكيلا ثاني المنطلقين، لكنه تخطى الاثنين معاً قبل انتهاء اللفة الأولى.
وكانت البداية مؤلمة بالنسبة إلى البرازيلي فيليبي ماسا الذي خرج مع الانطلاق من الحلبة، وعندما حاول الرجوع إليها تطايرت القطع من سيارته.
وبقي رايكونن متصدراً في اللفات العشر الأولى امام الونسو وفيزيكيلا ومونتويا، وكان الفارق وصل إلى أكثر من ثانية و4 و6 ثوان عن مطارديه الثلاثة على التوالي.
وكان ابرز حدث في السباق هو التصادم بين الاسترالي مارك ويبر والألماني ميكايل شوماخر، عندما حاول الأول تجاوز الثاني على احد المنعطفات، وقيام الأخير برد فعل مفاجئ فوقع الحاد،ث وطارت مقدمة سيارة الاسترالي، ودخلا معاً إلى المرآب، ثم خرجا بعد 24 و40 ثانية على التوالي في المركزين الاخيرين.
وفي هذه الأثناء اللفة 15 تغير الترتيب بدخول سائقي رينو إلى المرآب أيضاً، فتصدر رايكونن امام مونتويا والايطالي يارنو تروللي تويوتا الذي دخل بدوره في اللفة 18، وتبعه سائقا ماكلارين مرسيدس بعد 4 لفات.
وفي اللفة 38، قبل 20 لفة من النهاية، تقارب الفارق بين رايكونن المتصدر وزميله مونتويا الثاني، 9 ثوان، وغردا معاً خارج السرب، خصوصاً بعد ان زال الضغط من جانب بطل العالم صاحب المركز الثالث في الترتيب العام، لوجوده في مركز متأخر جداً وخروجه من المنافسة عملياً.
ودخل رايكونن إلى المرآب للمرة الثانية في اللفة 45، فاستغرق6.7 ثانية وخرج في المركز الأول من دون منافسة، موسعاً الفارق بينه وبين مونتويا إلى نحو 33 ثانية.
وانسحب ميكايل شوماخر من السباق متذرعا بعطل في السيارة، لكن الأرجح ان يكون فقد الأمل في إحراز اي نقطة بعد ان بقي في المركز الأخير حتى اللفة 52 قبل 6 لفات من النهاية، في حين احتل زميله البرازيلي روبنز باريكيللو المركز العاشر، وكان لنتيجة السباق الذي يقام للمرة الأولى في تركيا، وقع الكارثة على الفريق الأحمر.
وتجمد رصيد شوماخر عند 55 نقطة، وانخفضت فرصه كثيراً في الحفاظ على لقبه السابع واعتلاء المنصة للمرة السادسة على التوالي والثامنة خلال مسيرته المظفرة.
وكاد يقع المحظور لمونتويا في اللفة 55، عندما ارتطمت سيارة البرتغالي تياغو مونتيرو جوردان تويوتا بسيارته من الخلف، فاستدارت لفة كاملة وأصبحت في الاتجاه المعاكس، وخرجت عن الحلبة، فأعادها بسرعة، وعاد إلى مركزه الثاني، مستفيداً من الفارق الكبير بينه وبين الونسو، لكنه تنازل عن هذا المركز للاسباني بعد لفة لخروجه مرة ثانية بسبب رعونته.