صرح النجم السينمائي الاسترالي راسل كرو أن هناك تقدماً في المفاوضات في شأن تقليل التهم المرفوعة ضده بعد أن اعتدى على موظف في أحد الفنادق في نيويورك بإلقاء الهاتف في وجهه بعد أن فشل في الاتصال بزوجته في استراليا حتى يتمكن من العودة إلى الولاياتالمتحدة لاستئناف عمله. واتهم كرو 41 عاماً بالاعتداء وحيازة سلاح في تموز يوليو الماضي بعد أن انتزع جهاز هاتف كان مثبتاً بالجدار وألقاه في وجه موظف الاستقبال في فندق ميركير في نيويورك. ودافع كرو عن فعلته قائلاً انه كان قلقاً على زوجته في منزلهما في أستراليا والهاتف في غرفته لم يكن يعمل. وأفادت تقارير ان كرو دفع لنيستور إسترادا مئة ألف دولار أميركي تعويضاً عن الكدمات التي أصيب بها في وجهه بعد أن قذفه كرو بالهاتف ولكن النجم الحائز جائزة الأوسكار ما زال يواجه اتهامات جنائية. وإذا لم تقلل الاتهامات الموجهة ضد كرو ودين بها، فإنه قد يفقد حقه في العمل في الولاياتالمتحدة. ومن المتوقع أن تؤجل جلسة النظر في القضية حتى تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وقال كرو في حوار مع"بوليتان"إن أي إدانة له ستجعل من السفر إلى الولاياتالمتحدة أمراً مزعجاً. وأضاف:"سيتعين علي في كل مرة أتقدم فيها للحصول على تصريح سفر الى الولاياتالمتحدة أن أقدم قضية أمام السفارة... كما ان هذه الإدانة قد تمنعني من الحصول على أنواع معينة من تصاريح السفر". وتابع كرو انه سيستسلم لقدره وقال:"إذا ثبت انني امثل خطراً دولياً فسأبقى هنا في استراليا". وقال معللاً سلوكه:"لقد نشأت في مجتمع إذا أظهرت فيه لطف أو ليناً يعتبرك الآخرون أحمق". ونفى أن يكون تربى كصبي ثري مرفه وأنه يتعين عليه أن يسيطر على انفعالاته وأن يتحمل مسؤولية أفعاله. وسأل كرو مضيفه:"هل تعي على الإطلاق حجم السيطرة التي أمارسها على انفعالاتي في شخص في مثل وضعي؟ إن الكلام عن كوني أشكل تهديداً على الآخرين مجرد لغو".