المصيبيح يعين مديراً للمنتخب السعودي رسمياً ."الأخضر" يواجه ظروفاً صعبة قبل لقاء تركمانستان

يرى النقاد أن الوقت غير كافٍ أمام مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم "الموقت" ناصر الجوهر الذي عاد من جديد لقيادة "الأخضر" خلفاً للمقال الهولندي جيرارد فاندرليم لتجهيز المنتخب السعودي للقاء تركماستان في الثامن من أيلول سبتمبر المقبل في إطار التصفيات القارية الأولية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006 إذ إن الجوهر ومعاونيه ليس أمامهم وقت طويل لإعداد اللاعبين للقاء المهمّ" كون الغالبية من اللاعبين عائدين للتوّ من إجازة الصيف. "الحياة" التقت مدرب اللياقة المختص عبد اللطيف الحسيني الذي أكد بدوره أن الوقت كافٍ نسبياً لتجهيز اللاعبين، وقال: "لدينا في المنتخب مجموعة جاهزة لياقياً وأخرى تحتاج إلى عمل مضاعف" لذا سنسعى جاهدين لرفع المعدل اللياقي للجميع إلى 70 في المئة". وأردف "عموماً الوضع العام جيد ومطمئن وسنكون جاهزين تماماً للمباراة".
واستبعد الحسيني أن يتمكن من أن يرفع المعدل اللياقي لجميع اللاعبين لمستوى واحد في وقت قصير، وأوضح "أنا معار للعمل في المنتخب من نادي الشباب لمدة أسبوعين ومن المستحيل أن أستطيع تجهيز المجموعة بأكملها على الوتيرة ذاتها" لأن ذلك يحتاج إلى وقت طويل ولكن سأبذل قصارى جهدي في العمل".
وعن ضمّ لاعبين غير جاهزين لصفوف "الأخضر" أمثال عبد الله الجمعان ومحمد الخوجلي وغيرهما أجاب "أولاً بالنسبة للجمعان فإننا سنحاول أن نرفع معدل لياقته قدر المستطاع كونه غائباً في الموسم الماضي ولمست منه شخصياً تجاوباً كبيراً خلال التمارين القاسية التي يؤديها". وأضاف "فيما يخص الخوجلي فالجميع يعلم أنه قبل أقل من شهر كان في بطولة دمشق الدولية وحصل على لقب أفضل حارس وهذا مطمئن".
المصيبيح
نصّبت لجنة المنتخبات السعودية اللاعب الدولي السابق فهد المصيبيح مديراً للمنتخب السعودي. وسيحل المصيبيح الذي عمل في ناديه الهلال في هذا المنصب فترات طويلة بديلاً للمشرف العام الأمير تركي بن خالد الذي قدّم استقالته بعد خروج "الأخضر" خالي الوفاض من كاس أمم آسيا التي اختتمت في السابع من آب أغسطس الجاري. وجاء تعيين فهد المصيبيح بعد أن ألغت لجنة المنتخبات منصب المشرف العام بعد أن كان تناوب على منصب مدير المنتخب العديد من الشخصيات الرياضية البارزة مثل المعلق الرياضي علي داوود وفهد الدهمش والحارس الدولي السابق أحمد عيد وفيصل عبد الهادي. وسيتولى المصيبيح مهمّته بعد عودة المنتخب من مباراة الإياب أمام تركمانستان.
إصابات
من جهة أخرى داهمت الإصابات صفوف المنتخب السعودي" فبعد ابتعاد المدافعين حمد المنتشري وأسامة المولد لحق بهما أخيراً المهاجم مرزوق العتيبي، كما أن الشكوك تحوم حول لاعب الوسط صاحب العبد الله الذي يعاني من آلام في ركبته وإن كان أمر استبعاده بات وشيكاً. وفي الإطار ذاته وضع الحارس مبروك زايد أكثر من علامة استفهام لعدم انضمامه للمنتخب حتى الآن دون عذر مسبق وينتظر انضمامه اليوم.
وعلى صعيد آخر، يصل اليوم المنتخب الكويتي إلى الرياض وذلك لملاقاة المنتخب السعودي الأربعاء المقبل ودياً، وسيؤدي المنتخب الكويتي تمارينه على ملعب المباراة استاد الملك فهد الدولي. وفي شأن متصل لم يتحدّد بعدُ عدد أسماء اللاعبين المختارين للقاء تركمانستان" إذ لا يزال الجوهر في حيرة من أمره، وينتظر أن يختار 24 لاعباً تحسباً لوقوع إصابات. وتغادر بعثة "الأخضر" إلى تركمانستان الأحد المقبل.