الصين تتخطى العراق وتصل إلى دور الأربعة إنجاز تاريخي للبحرين بتأهلها إلى نصف النهائي للمرة الأولى

تأهلت البحرين والصين إلى نصف نهائي كأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم إثر فوز الأولى على أوزبكستان بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 2-2 وبدورها فازت الصين على العراق 3-صفر.
البحرين - أوزباكستان
سجل علاء حبيل 71 و77 هدفي البحرين، وألكسندر غيينريخ 60 وفلاديمير شيشلوف 87 هدفي أوزبكستان.
وفي ركلات الترجيح، سجل للبحرين حسين علي وحسين بابا وصالح فرحان وعلاء حبيل وأهدر محمد جمعة بشير، وسجل لأوزبكستان فيودوروف وجباروف وغيينريخ وأهدر بيكمويف وكوشيليف.
قدم المنتخبان أداء سريعا في نصف الساعة الأول تقاسما فيه السيطرة لكن المنتخب البحريني كان الأكثر خطورة ووصولا إلى المرمى وكان قريبا جدا من افتتاح التسجيل، فيما انخفض الأداء في ربع الساعة الأخير.
وتحرك الطرفان أكثر في الشوط الثاني وخصوصا البحريني الذي تميز بهجمات سلسة حيث كان يصل بسهولة إلى المرمى الأوزبكي فنجح في تعويض تأخره بهدف إلى أن تقدم بهدفين عبر هدافه علاء حبيل قبل أن ينتهي الوقت الأصلي بالتعادل ليخوض المنتخبان وقتا إضافيا كان فيه المنتخب الأوزبكستاني أخطر لكن النتيجة بقيت على حالها ليحتكما إلى ركلات الترجيح.
وألغى الحكم الكوري الجنوبي هدفا أكيدا للبحرين بناء على راية المساعد السريلانكي شاندراجيث ماراسنغه وذلك عندما مرر علاء حبيل كرة بينية خلف المدافعين فخطفها طلال يوسف وتخلص من الحارس قبل أن يضعها داخل الشباك.
وخطف ألكسندر غيينريخ أفضل لاعبي أوزبكستان هدف السبق من ركلة حرة 60.
ولم يتأخر المنتخب البحريني في إدراك التعادل وتحقق له ذلك في الدقيقة71.
وأضاف المنتخب البحريني الهدف الثاني بعد ست دقائق إثر هجمة من الجهة اليمنى حيث مرر محمد سالمين كرة من الجهة اليمنى حاول الحارس إبعادها لكنها أفلتت منه لتتهيأ أمام علاء حبيل المتابع فوضعها داخل الشباك.
وحاول المنتخب الأوزبكستاني الضغط في الدقائق العشر الأخيرة للتعويض، فسدد أندري أكوبيانتز كرة قوية علت المرمى 82، ثم جاء الهدف بعد خمس دقائق عندما مرر غيينريخ كرة بينية فانسل شيشلوف خلف المدافعين وتابعها في الزاوية اليسرى لمرمى علي سعيد.
الصين - العراق
ضغط المنتخب الصيني منذ البداية وحاصر العراقيين في منطقتهم وهدد مرماهم بعدد من الفرص الباكرة ثم افتتح التسجيل عبر هدافه المخضرم هاو هاي دونغ الذي غاب عن المباراة الماضية ضد قطر بسبب الإصابة.
وبقيت الأفضلية صينية طوال نصف الساعة الأول الذي شهد محاولات عدة لأصحاب الأرض وتراجعاً تاماً للعراقيين الذين انتظروا حتى ربع الساعة الأخير لمحاولة التقدم لكن هجماتهم كانت خجولة جدا رغم أن المدرب عدنان حمد أشرك ثلاثة مهاجمين منذ البداية هم رزاق فرحان ويونس محمود وقصي عبودي، كما اختار لاعب الوسط نشأت أكرم أساسيا بعد تألقه في المباراة الماضية أمام السعودية.
ونجح هاي دونغ حين كسر مصيدة التسلل وتلقى كرة خلف المدافعين بصدره وحضرها لنفسه ثم وضعها داخل الشباك 8. وحصلت الصين على ركلة جزاء عندما تعرض تشاو جياي لعرقلة فتصدى زهينغ زهي للكرة ووضعها بنجاح على يسار الحارس مسجلا الهدف الثاني 81.
وشهدت الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ارتقاء الحارس أحمد جبر لإبعاد كرة من أمام سون جي هاي لكنه وجه له ضربة على رأسه عمدا فطرده الحكم السنغافوري شمسول مايدين واحتسب ركلة جزاء، وذاد نشأت أكرم عن المرمى العراقي في الوقت المتبقي لأن المدرب عدنان حمد كان قد أجرى تبديلاته الثلاثة، ووضع زهينغ زهي المتخصص الكرة بنجاح أيضا على يسار أكرم مسجلا الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.