الأهلي تعادل مع الأقصى وتأهل . الاتحاد في مهمة صعبة أمام مضيفه شونبوك

تترقب الجماهير السعودية والعربية بآمال عريضة تأهل الاتحاد لنهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم الذي أكمل تحضيراته الاستعدادية لملاقاة شونبوك الكوري في مباراة الرد في الدور نصف النهائي للبطولة ذاتها، وكانت مباراة الذهاب في جدة انتهت لمصلحة الاتحاد 2-1.
ويخوض الاتحاد اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل السلبي والإيجابي 1-1، واكتمل عقد الفريق بشفاء قائده وصانع ألعابه محمد نور والمهاجم الحسن اليامي.
ويزخر الفريق بعدد وافر من اللاعبين المميزين أمثال رضا تكر وخميس الزهراني وحمد المنتشري والعويران والمحترفان الأجنبيان ماريو سارفيتش وتشيكو.
وبات في حكم المؤكد مشاركة لاعب الوسط إبراهيم السويد من بداية المباراة لتألقه في الآونة الأخيرة وإسهامه في ترجيح كفة فريقه في أكثر من مباراة.
وسيعتمد المدرب الاتحادي إيفتش على الأسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة السريعة عن طريق حمزة إدريس وماريو سارفيتش.
ويرى البعض أن إدارة الاتحاد أخطأت بإعلانها عن هوية المدرب الجديد الذي سيتولى قيادة دفة تدريبات الاتحاد في المرحلة المقبلة بدلاً من الكرواتي إيفيتش إذ إن حساسية المباراة تتطلب عدم الكشف عن مثل هذه الأمور في هذا الوقت بالتحديد.
وكانت إدارة الاتحاد أعلنت عن تعاقدها مع المدرب البلجيكي لوكا الذي سبق وأن تولى تدريب الجار والمنافس التقليدي الأهلي قبل ثلاثة مواسم.
وأكد إيفتش أنه يسعى للوصول إلى النهائي الآسيوي "سنتفوق على المنافس في لقاء الرد ونبلغ النهائي".
وألمح إلى ثقته في اللاعبين "واثق من إمكانات اللاعبين الفنية والتي تؤهلهم إلى أقوى الإنجازات وسألعب بالأسلوب المناسب الذي يكفل ترجيح كفتنا".
وفي المقابل فإن شونبوك الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره لن يتنازل بسهولة عن تحقيق آمال جماهيره وسيسعى مدربه يوهان إلى رد اعتباره إذ سبق أن صرح للإعلام الكوري أنه يُعد مفاجأة وأوضح "الأمر يختلف نهائياً عن لقاء الذهاب ولدي مفاجأة في المباراة، وسنلعب بشكل آخر لا يتوقعه الاتحاديون".
ويعول هان كثيراً على المحترفين البرازيليين بوتي وأدميلسون وكمتون في خط الوسط والهجوم.
الأهلي يتعادل عربياً
تعادل الأهلي والأقصى 1-1 في مباراة الرد في الجولة الأولى لدوري أبطال العرب لكرة القدم وسجل الأهلي حضوراً باهتاً ولم يفلح مدربه فلامير في قراءة أوراق منافسه، في المقابل نجح لاعبو الأقصى في تحويل خسارتهم إلى تعادل وأوشكوا على المفاجأة لولا سوء الطالع الذي لازم المهاجمين.