قال محامي أربعة جنود تلقوا لقاحات قبل مشاركتهم في الحرب على العراق، ان موكليه يعانون أعراضاً تشبه تلك المعروفة ب"أعراض حرب الخليج" الثانية، وقد يرفعون دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع. وأثارت تلك الحالات تكهنات بظهور "النوع 2" من "أعراض حرب الخليج" لدى أفراد القوات التي شاركت في حملة اطاحة صدام حسين. والجنود الأربعة الذين يعانون امراضاً بينها الاكتئاب والاكزيما ومشاكل تنفسية، هم من 45 ألف جندي بريطاني تلقوا خليطاً من اللقاحات، لحمايتهم من أي هجمات كيماوية أو بيولوجية. وقال المحامي مارك ماكغي الذي يمثل الجنود الأربعة من دون ان يكشف اسماءهم، ل"هيئة الاذاعة البريطانية" بي بي سي: "تعاملت مع ما يزيد على 400 ممن شاركوا في حرب الخليج، والأعراض التي يعانيها هؤلاء الأربعة مطابقة لتلك التي يعانيها من أمثلهم من المحاربين السابقين في حرب الخليج". ورأى انه لم يكن يتوجب اعطاء الجنود خليط اللقاحات في يوم واحد.